واشنطن تشارك في حملة “نداء كرايستشيرش” لمكافحة التطرف الإلكتروني

 

متابعات – عين اليمن الحر

 

يجتمع عمالقة التكنولوجيا والحكومات في جميع أنحاء العالم – بما في ذلك الولايات المتحدة للمرة الأولى – الجمعة والسبت، افتراضيا لإيجاد سبل أفضل لوقف انتشار التطرف العنيف عبر الإنترنت مع احترام حرية التعبير.

يعد هذا جزءا من جهد عالمي بدأته رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عام 2019، بعد الهجمات المميتة في بلديهما والتي تم بثها أو مشاركتها عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.

وتنضم حكومة الولايات المتحدة وأربع دول أخرى إلى هذا الجهد المعروف باسم نداء كرايستشيرش لأول مرة هذا العام. وتضم الحملة نحو 50 دولة بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا بما في ذلك تويتر وغوغل وفيسبوك وأمازون.
وتمت تسمية الحملة على اسم المدينة النيوزيلندية التي قتل فيها متطرف يميني 51 شخصًا في مسجد في عام 2019 وقام ببث الهجوم على فيسبوك.

منذ إطلاق الحملة تعاونت الحكومات وشركات التكنولوجيا في بعض الحالات في تحديد المحتوى المتطرف العنيف على الإنترنت. ومع ذلك قالت أرديرن إن هناك حاجة إلى إحراز مزيد من التقدم الملموس لمنع انتشاره.

يهدف الاجتماع إلى تنشيط جهود التنسيق، لا سيما منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه، وإشراك مزيد من شركات التكنولوجيا. ورحب ماكرون وأرديرن بقرار الولايات المتحدة باعتباره حافزا محتملا لاتخاذ إجراءات أقوى.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي “مواجهة استخدام الإنترنت من جانب الإرهابيين والمتطرفين العنيفين لبث أفكار متطرفة وتجنيد آخرين يمثل أولوية كبيرة للولايات المتحدة”، وشددت على أهمية حماية حرية التعبير و”التوقعات الخاصة بالخصوصية”.

 

المصدر: رويترز

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى