نعمان : الحوثيين جندو أكثر من ٣٥ الف طفل في حربها ضداليمنين

 

نيويورك – عين اليمن الحر – الأمم المتحدة

قال نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم
المتحدة “مروان نعمان”، الجمعة، إن الحوثيين جندو أكثر من ٣٥ الف طفل منذ العام ٢٠١٤، مؤكدا أن الهجوم الأخير على مدينة مأرب اسفر عن مقتل قرابة ٢٠٠٠ طفل  زج الحوثيين  بهم  كوقود للحرب .

جاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها “نعمان” في “اجتماع رفيع المستوى المعني بحماية الأطفال في النزاع المسلح خلال جائحة كورونا والذي عقد برعاية الاتحاد الأوروبي وبلجيكا والنيجر على هامش الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك”

وأكد مروان نعمان “تجنيد الحوثيين لأكثر من 35 ألف طفل منذ عام 2014 منهم 17٪ دون سن 11 عامًا، بينما يقاتل 6729 طفل بنشاط في جبهات الحوثيين”.

ولفت الى أن الطائفية لا ترى في اليمنيين، بمن فيهم الأطفال، سوى وقود لحربها”.

ونوه الى “خطورة استخدام الحوثيين للمدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم للجبهات”.

وأشار المسؤول الحكومي الى “إنكار  الحوثيين  لتفشي جائحة كورونا في مناطق سيطرتها مما أدى الى انتشار الوباء بين الأهالي والذي له تأثيرا مباشرا على الأطفال في ظل انهيار النظام الصحي في تلك المناطق”.

وحذر من “خطورة تحريف المناهج التي يطبعها الحوثيين في مناطق سيطرتها، وما يشكله ذلك من تهديد بإنشاء جيل من المتطرفين العقائديين الذين لا يتقبلون إخوانهم في الوطن فضلا عن قبولهم التعايش مع الشعوب الأخرى”.

واستعرض “انتهاكات الحوثيين الجسيمة بحق الطفولة والتي لا تقتصر على المناطق الواقعة تحت سيطرتهم”.

وقال إنه الى “جانب استخدام المدارس الحوثيين للأنشطة العسكرية، فإنهم يستهدفون المدارس في مناطق سيطرة الحكومة ويهاجمون مخيمات النازحين ويقتلون الأطفال في هجماتهم العشوائية ضد المنشآت المدنية، وأبرزها هجوم يونيو الماضي على محطة وقود في مأرب، التي راح ضحيتها عدد من الأطفال”.

وذكر “نعمان” أن “قناصة الحوثيين تحصد أرواح الأطفال يوميا بطريقة بشعة في مدينة تعز التي تعاني حصارًا خانقًا من قبل الحوثيين منذ سبع سنوات”.

وشدد على ضرورة “تحرك المجتمع الدولي الفوري لوقف جرائم الحوثيين الشنيعة بحق الأطفال والشعب اليمني”، لافتاً الى أنها “لازالت تشكل خطرا كبيرا على الأطفال وتواصل القتل والتشويه والاختطاف والانتهاك الجنسي وتجنيد الأطفال في حربها العبثية ضد الشعب اليمني”.

وأكد نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة أن “الحكومة لن تدخر أي جهد لحماية الأطفال والتخفيف من معاناتهم اثناء الحرب، إلى جانب جائحة كورونا التي خلقت ظروفًا غير مستقرة وغير آمنة للأطفال والفئات المتأثرة من الحرب في المجتمع اليمني”.

وجدد تأكيد الحكومة اليمنية على “الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وقانون حقوق الطفل وغيرها من التعهدات الوطنية والدولية لحماية الأطفال من الانتهاكات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى