منظمة السلام الدولية ..3015 جريمة وانتهاك ضد الطفولة في اليمن 65% منها في مناطق الشرعية .
متابعات..عين اليمن الحر
صادف أمس 21 من نوفمبر الذكرى الـ 30 لصدور إتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة الأمم المتحدة بتاريخ 20 نوفمبر 1989.
وبهذه المناسبة جددت منظمة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان الدولية، إدانتها لإستغلال الأطفال اليمنيين في المعارك الدائرة في اليمن منذ بداية عام 2015.
وأعلنت تضامنها الكامل مع الأطفال ضحايا الحرب والانتهاكات . داعية إلى حماية الاطفال وعدم الزج بهم في العمليات الحربية أو استهدافهم بعمليات عسكرية أو منعهم من تلقي التعليم، من قبل أطراف الصراع.
ونددت منظمة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان الدولية، في بيان صحفي ، بما يتعرض له الأطفال اليمنيين من جرائم وإنتهاكات في ظل الحرب المشتعلة في اليمن . وتؤكد وقوفها الكامل مع الاطفال واسرهم واقاربهم في ملاحقة الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة الدولية ،وكل من يقف ورائهم .
ووثقت المنظمة 3015 جريمة وانتهاكا ضد الطفولة في اليمن منذ بداية عام 2019 حتى منتصف الشهر الجاري (15 نوفمبر 2019)، 65% منها وقعت في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والجماعات المسلحة المدعومة من الإمارات العربية المتحدة، و35% وقعت في المناطق التي يسيطر عليها أنصار الله (الحوثيون).
كما دعت منظمة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان ، كافة الأطراف المتصارعة في اليمن ودول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، الى تسريح المجندين من الأطفال وعدم اقحامهم في الأعمال القتالية وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع اليمني ، والى إتخاذ إجراءات التدابير الضرورية لحماية الاطفال المعرضين للاستغلال الاقتصادي والمجتمعي والجسدي, واعادتهم إلى مقاعد الدراسة، وايصال المساعدات اللازمة بشكل مباشر لهم.
وأوقعت الحرب في اليمن عشرات الآلاف بين قتلى وجرحى منذ بدء عمليات التحالف في 26 آذار/مارس 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية وتسببت في إنهيار اقتصادي تام، وتدمير جزء كبير من البنية التحتية، وصناعة ما توصف بأنها أكبر أزمة انسانية في العالم.
