مستشار رئيس البرلمان الليبي المعركة ضد المليشيات في طرابلس تسير بشكل جيد كما يجب
أكد فتحي المريمي، مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، عزم “الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده المشير خليفة حفتر، خوض المعركة على العاصمة طرابلس حتى نهايتها.
وفي حديث خاص لـ RT، اليوم الأحد، أكد المريمي أن “هناك إرادة سياسية لا رجعة عنها باستكمال تحرير طرابلس وكافة المدن الليبية الواقعة تحت سيطرة المليشيات”، مشيرا إلى أن “المعارك تسير بشكل جيد جدا”، الأمر الذي بيّنه رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بشكل لا لبس فيه.
وتابع المستشار أن معركة طرابلس ستعقبها عملية سياسية “تتمثل في حكومة وحدة وطنية من الأقاليم الثلاثة، طرابلس وبرقة وفزان، لتسيير الأمور المعيشية للمواطنين”. وأضاف أن من مكونات العملية السياسية إجراء “انتخابات برلمانية ورئاسية يقول فيها الشعب الليبي كلمته بكل حرية بعد تحريره من الجماعات الإرهابية والمليشيات”، داعيا أهالي طرابلس إلى الوقوف “إلى جانب الجيش”.
وأشاد المريمي بكلمة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن ليبيا، مؤكدا أن ليبيا ومصر تربطهما “علاقات استراتيجية وحوار ومصالح مشتركة”، منوها بتفهم البرلمان الليبي والقيادة العسكرية لمخاوف مصر من انتشار الإرهاب وأولويات الأمن القومي المصري.
ومنذ 5 أبريل الماضي، تخوض قوات حفتر، التي تدعم مجلس النواب الليبي المنتخب في طبرق (شرق) والحكومة المؤقتة الناجمة عنه، هجوما واسع النطاق على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ويواجه “الجيش الوطني الليبي”، منذئذ، مقاومة شرسة من قبل قوات مسلحة موالية لحكومة الوفاق، أو “مليشيات”، بحسب الطرف الآخر.
وفي 12 ديسمبر، أعلن حفتر عن إطلاق “معركة حاسمة” للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وبدء التقدم نحو قلبها.
ويحظى هجوم “الجيش الوطني” بدعم خارجي معين، بما في ذلك من قبل مصر، في حين أكدت دول أخرى تأييدها لحكومة الوفاق، ومنها تركيا التي أعلنت استعدادها لإرسال جنودها للدفاع عن طرابلس من قوات حفتر.
المصدر: RT
