كسروا يدك يا عبد الواحد سرحان التي امتدت على جندي يؤدي واجبه .

إن لطمة العار التي تدل على سلوك البلاطجة التي وجهها عبد الواحد سرحان مدير الأمن السياسي في تعز لأحد الجنود أثناء تأديته لعمله في بوابة قيادة المحور في تعز وهو يقوم بمهمة تفتيش والسماح بالدخول للشخصيات العسكرية وتفتيش الشخصيات التي ترتدي الزي المدني بحسب توجيهات القيادة لحضور أحد اجتماعات قيادة المحور بتعز ؛ حيث جاء مدير الأمن السياسي عبدالواحد سرحان مرتديا الزي المدني وأثناء سؤال واستفسار من الجندي الذي لا يعرف من هو سرحان باشر سرحان الجندي باللطم على وجهه مستنكرا تفتيشه !؟ هل تعلمون لماذا فعل سرحان ذلك !!؟ لانه تخرج من مدرسة الأمن السياسي اليمنية التي لا تعرف سوى اسلوب البلاطجة في التعامل.
وقائد المحور الذي لا ينتصر لأحد جنوده لا يستحق أن يظل قائد المحور .
باقي سؤال اخير .. لماذا لا يزال هناك منصب اسمه أمن سياسي !!؟ رغم أن مخرجات الحوار نصت على إلغاء ما يسمى بالأمن السياسي !؟

رحم الله الشاعر أحمد شوقي حين قال

إنمـا الأمـم الأخلاق مـا بقيـت

فإن هم ذهبت أخلاقـهم ذهبــواً

يكفي صمت لا أحد فوق القانون

من صفحة الأستاذة الفت الدبعي