الزبيدي اتفاق الرياض مرحلة انتقالية قبل فك الارتباط.. : سنحاور الحوثي إذا اعترف بدولة الجنوب

متابعات – عين اليمن الحر

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُّبيدي، يوم الثلاثاء، إن المجلس المدعوم من الامارات، مستعد للحوار مع ميليشيا الحوثي “تحت أي سقف كان سواء السقف الروسي أو الأمن الدولي أو الأمم المتحدة أو أي دولة أخرى”، في حال اعترف الحوثيون “بدولة الجنوب” حسب قوله.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” الحكومية، والتي يزورها وقد من الانتقالي منذ يومين.

وأشار الزبيدي الى استعداد مجلسه “للسلام والحوار والمفاوضات مع أي طرف كان، وباركنا للعلم التطبيع مع إسرائيل لإن هذا مبدأ سلام في المنطقة ويؤسس لبناء السلام في المستقبل”.

ونفى الزبيدي أي اتصالات مع إسرائيل حتى الآن، لكنه قال إن ذلك وارد مستقبلا “إذا حدد مصير الجنوب يمكن أن نطبع وهي مسألة واردة.. فنحن باركنا التطبيع الذي حصل مع الدول في فتح سفارات وعلاقات بشكل مباشر وهناك دول في طريقها للتطبيع وهذا من حقهم كدول لها سيادتها في أن تفتح سفارات ونحن لا توجد لدينا سفارات”.

وحول زيارتهم لإيران أو إسرائيل قال الزبيدي، “حاليا غير وارد أن نزور ايران أو إسرائيل ولا توجد نوايا حاليا ونحن مع السعودية التي تقود المنطقة كاملة”، مضيفا أن مجلسه يشجع حواراً بين السعودية وإيران “إذا تم الاتفاق بين إيران والسعودية وجلسوا على طاولة واحدة فخمسين بالمائة من التوتر في المنطقة سيزول بعد الاجتماع مباشرة وتجار الحروب ستنتهي مصالحهم ونشجّع هذه الخطوة”.

وحول إجراءات تنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض قال الزبيدي المجلس سيحافظ على “قواتنا الجنوبية المسلحة، وسنحافظ على القوات الأمنية الجنوبية بكل ما أوتينا من قوة ، ولكن سنظل في حالة توافق مع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي باعتباره لا زال معترف به دولياً وشرعيته على المستوى الدولي فمن المهم أننا نتفاهم معه”.

أشار الزبيدي في المقابلة، الى أن اتفاق الرياض يعتبر مرحلة إنتقالية قبل استلامهم للجنوب. مؤكدا ان سفارات ودول عظمى أيدوا دخول المجلس في الاتفاق باعتباره خطوة صحيحة باتجاه فك الارتباط والاتجاه إلى الوضع السابق وكدولتين متجاورتين.

وحول زيارتهم الى موسكو قال انها “بدعوة رسمية من الحكومة الروسية.. معظم الملفات التي تباحثنا حولها مع الجانب الروسي هو تفعيل قضية الجنوب على المستوى العالمي.. على أساس أن يكون لهم (الروس) دورا رئيسيا بالدخول بالملف اليمني بما لهم من إرث تاريخي واستراتيجي معنا كشعب الجنوب وبالنسبة لليمن بشكل عام والمنطقة بالخليج العربي بالكامل”.

نص المقابلة عيدروس الزبيدي مع قناة RT عربية:

الثلاثاء 2 فبراير 2021

س1: نرحب بك سيد عيدروس الزبيدي على شاشة آر تي ونبدأ حوارنا بالسؤال عن مضامين الاجتماعات التي عقدتموها خلال هذه الزيارة إلى موسكو التقيتم بالعديد من المسؤولين من الروس ما هي أبرز الملفات التي كانت على الطاولة؟

شكراً جزيلاً بدايةً نشكر قناة الآر تي ونشكر الأخ محمد على استضافتنا بهذه الليلة، طبعاً وصلنا إلى عاصمة السلام موسكو بدعوةً رسمية من الحكومة الروسية وهذه الدعوة قد كانت لها وقعاً متميز وبالنسبة لنا شعب الجنوب، هذه الزيارة هي متميزة وقد تباحثنا في اللقاء الأول كان يوم أمس مع وزارة الخارجية وفد رفيع المستوى واليوم تباحثنا مع مجلس الاتحاد الروسي وفد رفيع المستوى إجمالاً معظم الملفات الذي تباحثنا مع الجانب الروسي هو تفعيل قضية الجنوب على المستوى العالمي خاصة بالمؤسسات الدولية، مجلس الأمن أو الأمم المتحدة بما يضمن لشعب الجنوب حقه في تقرير مصيره بما تضمنه كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تأسست عليها الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي، هذه طبعاً القضية الذي استمر شعب الجنوب يناضل من أجلها منذ العام 94 بعد اجتياح القوات الشمالية لعدن وكافة محافظات الجنوب، هي هذه القضية قضية الجنوب هي مفتاح الحل للأزمة اليمنية وبدون قضية الجنوب لا يتم أي حل بالنسبة لليمن أو الحرب في اليمن فنحن تباحثنا مع أصدقائنا بالاتحاد الروسي على أساس أن يكون لهم دور رئيسي في الدخول في الملف اليمني بما لهم من إرثٍ تاريخي واستراتيجي معانا كشعب جنوب وبالنسبة لليمن بشكل عام والمنطقة بالخليج العربي كامل.

س/ ما المأمول بالنسبة لكم ما المأمول من موسكو للمساعدة في حل أزمة اليمن وأيضاً ما يتعلق بقضية الجنوب ما طموحكم بأن تقوم به موسكو ما الدور الذي يمكن أن تلعبه؟

طبعاً موسكو دوله عظمى وتعرف جغرافيا الجنوب وجغرافيا اليمن وجغرافيا منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط روسيا بالسبعينات والثمانينات كان لها دور رئيسي في بناء دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بالنسبة لكافة المؤسسة إلى العام 90 وهي تعرف بأن الجنوب كانت دولة ذات سيادة وله من العملة وله من الطابع البريدي وله العلاقات الدبلوماسية له عالمه في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن واحنا دخلنا في شراكة وفي وحده متكافئة ولكن الطرف الآخر طعنا من الظهر وقام بحرب شاملة على الجنوب وانتهت الوحدة هذه، الاتحاد الروسي هو أكثر دوله يعرف الجغرافيا الجنوبية واليمنية والمنطقة بشكل عام ونحن شركاء بالماضي والحاضر إن شاء الله والمستقبل معهم، طالما قضية الجنوب ستكون في نظرهم ومحل اهتمامهم سنكون نحن مطمئنين وبالمنطقة مطمئنين بإذن الله تعالى.

س/ المجلس الانتقال أصبح الآن شريك في حكومة المناصفة بعد التوقيع على اتفاق الرياض هل يعتبر هذا الاتفاق انتصاراً وترجيحاً لخيار الدولة الاتحادية؟

بالنسبة لاتفاق الرياض أتى كضرورة بالنسبة لنا وبالنسبة لاستراتيجيتنا مع قوات التحالف العربي التي لن تتأخر علينا وأتو بفزعة عربية أصيلة ونحن نقدر لهم هذا الموقف الذي ساندونا فيه خاصتاً في الجنوب وبشكل عام في اليمن، ونحن شاركنا في هذه الحكومة حكومة المناصفة للخروج بالأزمة هذه الذي يمر بها الشعب اليمني بشكل عام أزمه انسانيه خانقة لم يعرفها التأريخ اليمني نهائياً وأيضاً من أجل أن يكون لنا وفد تفاوضي في إطار الحكومة المشكلة بالمناصفة وفد يمثل قضية الجنوب يمثله مجلس الانتقالي الجنوبي.

س/ بهذا الصدد بعض القيادات تتحدث عن مسار الرياض ومسار آخر لقضية الجنوب يعني مسار اتفاق الرياض أين ينتهي وأين يبدأ مسار القضية الجنوبية؟

نحن قد بدأنا فعلاً باتفاق الرياض وتم تعيين محافظ عدن ومدير أمن وأيضاً حكومة المناصفة وهذه مرحلة انتقالية نحن حتى إذا استلمنا الجنوب لازم من مؤسسات تبنى في الجنوب وفي عاصمة الجنوب ولا بد من مرحلة انتقالية يعرفها شعب الجنوب هذه المرحلة الانتقالية سنجلس في طاولة المفاوضات مع الجميع بما فيهم الحوثة باعتبارهم أمر واقع في المحافظات الشمالية، بالنسبة لنا المرحلة الانتقالية ودخولنا في حكومة المناصفة أمر واقعي وطبيعي، ومعظم السفارات والدول العظمى أيدوا دخولنا باعتباره خطوة صحيحة باتجاه فك الارتباط والاتجاه إلى الوضع السابق وكدولتين متجاورتين نعايش بسلام وأمن واستقرار.

س/ ما يتعلق باتفاق الرياض يبدوا أنه اهتز مؤخراً بسبب ما اعتبرتم قرارات انقلابية هكذا وصفتموها من الرئيس عبد ربه منصور هادي بتعيين رئيس مجلس الشورى ونائب عام للجمهورية، بالنسبة لكم أين مكمن الخلل لماذا اعتبرتم هذه القرارات من الرئيس هادي انقلابية؟

نحن متفقين بإشراف المملكة العربية السعودية باتفاق الرياض أنه يعني أي يعني أي يعني قرارات تصدر لاحقاً أو بعد اتفاق الرياض يتم التوافق عليها بما يضمن أن ينفذ اتفاق الرياض باعتبار أن كل القرارات التي تصدر سيتم التعامل معها في المحافظات التي نسيطر عليها بالذات العاصمة عدن، ونحن باعتبارنا مسيطرين على عدن والمحافظات المجاورة، يجب أن نكون على اطلاع بأي قرارات تخصنا نحن باعتبارنا شركاء ثابتين واستراتيجيين للشرعية وبحكومة المناصفة فأي قرارات نحن اعترضنا عليها بالذات رئيس مجلس الشورى بالرغم أن أهميته لا تعنينا ولاتعني شعب الجنوب ولا أهمية لهذا المنصب على أساس بهذه المرحلة الذي يمر بها ولا دور له اعتقد وبالتالي احنا خرجنا بتصريح رسمي واضح بأنه لسنا ولن نقبل بهذا القرار بعدن أو بغير عدن.

س/ طبعاً انتم أشرتم إلى رئيس مجلس الشورى الذي عينه الرئيس هادي الحديث عن السيد أحمد بن دغر هنا أود أن أسأل هل اعتراضكم على آلية الاختيار أم بالشخص؟

احنا اعترضنا على آلية الاختيار بالنسبة للشخص احنا من حقنا أن نطرح رأينا مع فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي إذا كان هذا الشخص يساعد على الشراكة في المرحلة الانتقالية بحكومة المناصفة أو بأي مؤسسات دستورية أخرى كانت تشريعية أو قضائية إذا كان يساعد على البناء أو على الوضع ممكن، وإذا كان الشخص هذا غير مرغوب فيه ويحدث أزمات لن نقبلها أبداً ولن يقبلها شعب الجنوب ولن تقبل عدن.

س/ هنا البعض يقول بعض المواقف المقابلة لما تطرحونه يرون بأن اتفاق الرياض لم ينص على كيفية تعيين للمناصف الأخرى هذا متروك للدستور وصلاحية الرئيس اتفاق الرياض تحدث فقط عن المناصب الوزارية وأن الإشكال بالنسبة لكم ربما مرتبط بشخص رئيس مجلس الشورى الذي ربما يطرح أفكار مغايره لما تطرحونه بشأن مستقبل الجنوب؟

اتفاق الرياض نص على مؤسسات تابعة للدولة وهذه المؤسسات صحيح أن معظمها في الحكومة، ونحن ما يخصنا بالمحافظات الجنوبية أي قرار يتخذ يجب أن نشارك فيه ونطرح رأينا بشكل واضح، باعتبار الحكومة أو أي مؤسسة قضائية أو تشريعية ستمارس عملها من الجنوب أي قرار لن يمر علينا لن نتعامل معه ولن نقبله نهائياً.

س/ الآن ما يتعلق بالشق العسكري من اتفاق الرياض إلى أين وصل؟

الاتفاق بالشق العسكري احنا فصلنا القوات في أبين ونقلنا بعض الوحدات من العاصمة عدن إلى جبهات القتال ومستمرين وهذا الشق العسكري والأمني يتطلب التفاهم أكثر مع فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بما يخص القيادات العسكرية والأمنية على مستوى وزارة الدفاع ووزارة الداخلية لكي يتم استيعاب كل الوحدات التي تتبع المجلس الانتقالي في إطار المؤسسات هذه، إذا تم التوافق على القيادات في وزارة الدفاع والخارجية على المستوى الأعلى طبعاً.

س/ ما هي نقاط الخلاف التفاهم بشأن ماذا؟ لأن الجانب الآخر أو على الأقل بعض المواقف الصادرة منه تقول بأن المجلس الانتقالي هو الذي يعطل إخراج بقية القوات في عدن إلى معسكرات خارجها؟

حتى هذه اللحظة نحن صراحتاً لم نجلس مع الرئيس هادي لكي نتفق على قيادات عسكرية وأمنية لكي تسهل عملية استيعاب هذه الوحدات التي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي كان في وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع ولا توجد عراقيل حتى هذه اللحظة ونحن لدينا اتصال مباشر مع الرئيس ولا اعتقد أن هناك عوائق كثيرة وبالإمكان أننا نخرج بتوافق في الملف العسكري والأمني لأنه يخصنا جميعاً بما يخص الجنوب نحن والرئيس عبدربه منصور هادي لن نختلف عليه بإذن الله تعالى.

س/ هل تتوقع أن تكون هناك إجراءات ملموسة في المستقبل القريب بما يتعلق بإتمام تنفيذ هذا الشق العسكري من اتفاق الرياض؟

هذا الشق هو صراحتاً دقيق وحساس لأن باعتبار نحن نعمل لأهم قضية الجنوب وسنحافظ على قواتنا الجنوبية المسلحة، وسنحافظ على القوات الأمنية الجنوبية بكل ما أوتينا من قوة ، ولكن سنظل في حالة توافق مع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي باعتباره لا زال معترف به دولياً وشرعيته على المستوى الدولي فمن المهم أننا نتفاهم معه فاعتقد حالياً نحن والرئيس عبد ربه منصور هادي نواجه عدو واحد هو الحوثي وهو الذي تصل صواريخه وطائراته المسيرة إلى معسكراتنا وإلى مطاراتنا وإلى موانئنا.

س/هل من المتوقع أن يتم إرسال قوات موحدة إلى الجبهات لمواجهة الحوثيين؟

عملياً نحن موحدين بالنسبة لمواجهة الحوثي في كافة جبهات القتال من باب المندب إلى شبوة ومأرب إلى الساحل الغربي، كل القوات موحدة تعمل تحت إدارة التحالف العربي في مواجهة الحوثي، ولا خلاف بالنسبة للحوثي لطالما يعتدي على الجنوب نحن لن نسكت له وسنقاتل إلى آخر لحظة.

س/ الآن بما يتعلق بأولوية حكومة المناصفة هي حددت مواجهة تدهور الوضع الاقتصادي وضع العملة تحصين الظروف المعيشية، بما يخص الحقائق الوزارية التي حصل عليها المجلس الانتقالي كيف يتم التعامل مع هذه التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة والمعلنة؟

طبعاً الحقائب الوزارية والسيادية هي كانت من نصيب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ونحن دعمنا هذا التوجه باعتباره رئيس ومعترف به دولياً ولا خلاف ولكن هناك تحديات كبيرة في الجانب الاقتصادي والبنك المركزي وتصحيح الفساد في كافة مؤسسات الدولة الاقتصادية ونعمل جنباً إلى جنب في حكومة المناصفة إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتصحيح فريق العمل في البنك المركزي وهذا يتطلب جهود الجميع، وهذه مهمتنا جميعاً العملة صحيح أنها تدهورت منذ عاصفة الحزم إلى هذه اللحظة ولكن بروح الفريق الواحد سنعمل وإن شاء الله سنتجاوز هذه الأزمة.

س/ هل هناك دعم ربما من التحالف العربي، بالإضافة إلى الدعم في صياغة اتفاق الرياض وأيضاً في تنفيذه، هل هناك دعم لإجراء هذه الإصلاحات وتنفيذها؟ الإصلاحات الاقتصادية طبعاً؟

طبعاً التحالف العربي وبالذات المملكة العربية السعودية قدمت دعم وقدمت عدة عهد مالية للبنك المركزي وستقدم طالما هناك تصحيح في مسار إصلاح المؤسسات ومكافحة الفساد الموجود داخلها وتكلموا بشكل واضح لن يقدموا ريال واحد إلا إذا تصححت منظومة البنك المركزي أو منظومة وزارة المالية أو كافة المؤسسات السيادية في البلد خاصتاً الاقتصادية ونحن في طريقنا إلى إصلاح المنظومة في البنك المركزي وإن شاء الله سنحقق نتائج ممتازة.

س/ برأيك بما يتعلق الآن باتفاق الرياض وإمكانية صموده بالنظر إلى هذه التحديات الاقتصادية وحتى بما يتعلق بالشق الأمني، هذا التوتر الأخير مع الرئيس هادي بما يتعلق بالتعيينات الأخيرة، هل سوف يصمد اتفاق الرياض أم أنه مهدد فعلياً؟

والله احنا كمجلس انتقالي جنوبي نتعامل مع شرعية الرئيس ونحاول أن نثبت ونتعامل مع اتفاق الرياض كمخرج لنا جميعاً وتثبيت مؤسسات الدولة والحفاظ على ما أنجزناه من تحرير كل المحافظات هذه الموجودة بالجنوب أو في الشمال ولكن إذا تمادوا القوة التي تعمل تحت مظلة الرئيس هادي كانت أحزاب دينية أو غير دينية إذا تمادوا معانا نحن سندافع عن حقنا وعن ما أنجزناه وسندافع عن قضيتنا بكل ما أوتينا من قوة وهذا حق شرعي ومكفول بكل الرسالات السماوية والقوانين الدولية، ولن نتهاون أبداً.

س/ بما يتعلق الآن بالمواقف الدولية وأشرتم إلى جانب منها في التعامل مع المجلس الانتقالي لكن أود أن أنقل جانب من تقرير الخبراء الدوليين التابعين لمجلس الأمن الدولي والذي ساوى في هذا التقرير بين المجلس الانتقالي وأنصار الحوثيين فيما قال أنه تقويض لسلطات الدولة، كيف تلقيتم بهذا التقرير في هذه النقطة؟

أولاً نحن هذا التقرير تقرير الخبراء الدوليين نحن لا نعرف هؤلاء الخبراء نحن لا نعلمهم كتبوا هذا التقرير من بيروت ومصادرهم اعتقد أنها ليست محايدة نحن بالنسبة لنا لن نقوض الأمن والاستقرار ونحن من نحافظ على الأمن والاستقرار ونعمل إلى جانب شرعية الرئيس هادي ونعمل إلى جانب قوات التحالف العربي، ولولا المجلس الانتقالي الجنوبي لدخل الحوثي إلى كافة محافظات الجنوب وهذه مسألة واضحة ونحن سندافع عن أرضنا بكل ما أوتينا من قوة ولن نخاف لا من صواريخ الحوثي ولا من الطائرات المسيرة ونحن من حقنا أن ندافع على أرضنا بكل الوسائل المتاحة.

س/ ما يتعلق بمواجهة الحوثيين وأيضاً في صدد الحديث عن هذا التقرير الدولي، نقطة أخرى تقول بأن هذا التنافس وتقويض السلطة سلطة الشرعية مكن الحوثيين من استعراض قواتهم حتى خارج اليمن توجيه ضربات عسكرية إلى السعودية هل يعني هذا الكلام بصورة أخرى أن الاقتتال الداخلي الذي شاركتم فيه مكن الحوثيين من تحقيق تفوق؟

هذه النظرية يطلقها مش عارف من أين تأتي نحن لولا المقاومة الجنوبية وقوات المقاومة الجنوبية لدخل الحوثي إلى عدن أساساً إذا احنا قوضنا الشرعية فالشرعية هي أساساً تعتمد على قوات المقاومة الجنوبية العسكرية والأمنية، هذا الكلام واقع ونحن مرابطين في جبهات القتال ونحن من نقاتل الحوثي ونحن من نحمي الأمن والاستقرار في المنطقة ونحن من نحمي الشرعية وحكومتها في عدن إلى هذه اللحظة، فكيف نقوض الشرعية وعلى أي أساس.

س/ بما يتعلق الآن بالتفاوض والوفد التفاوضي مع الحوثيين شددتم على أنه لن يتمكن أي جانب من إقصائكم، هل هناك من يسعى إلى ذلك؟

لا توجد مساعي ونحن شددنا على أن الجنوب وقضية الجنوب يجب أن تكون لها فريق مفاوضات كأي طرف ثاني كانوا الحوثيين أو الشرعية ونحن لن نتنازل عن حقنا طالما نحن موجودين على الأرض وشعبنا موجود على الأرض ومن حقنا أن يكون لنا وفد تفاوضي يمثل الجنوب في إطار المفاوضات الشاملة لليمن.

س/ هل الأمن مطروح الآن بما يتعلق بالعملية التفاوضية أم أن الخيار العسكري بعد أن تم التوصل لاتفاق الرياض والعمل إلى تنزيله إلى الأرض، هل قضية المفاوضات مطروحة أم الخيار العسكري هو المطروح؟
مع من تقصد الخيار العسكري؟ مع الحوثيين طبعاً؟

الحوثيين هم لا يعرفوا إلا لغة السلاح وإذا لم نكن أقوياء على الأرض فلن يتوقفوا نهائياً وهم قد تمادوا معنا ومع المملكة العربية السعودية، أما نحن فسنقاتل حتى النصر النهائي بإذن الله تعالى واستعادة دولتنا ولن نترك لهم مجال لاجتياحنا مرة أخرى، الخيار العسكري مفتوح وخيار السلام مفتوح وخيار الحوار مفتوح والمفاوضات مفتوحة، إذا اعترفوا بحق شعب الجنوب وبدولة الجنوب سنحاورهم لماذا لا وتحت أي سقف كان تحت سقف روسيا أو الأمم المتحدة أو أي دولة أخرى نحن نمد أيدينا للسلام وللحوار والمفاوضات مع أي طرف كان وباركنا للعلم التطبيع مع اسرائيل لأن هذا مبدأ سلام في المنطقة ويؤسس لسلام في المستقبل البعيد بإذن الله تعالى.

س/ هل هناك اتصالات بين المجلس واسرائيل؟

لا توجد اتصالات نهائياً.

س/ مادام باركتم عملية التطبيع ربما هناك اتصالات؟

باركنا التطبيع الذي حصل مع الدول بفتح سفارات وعلاقات بشكل مباشرة وباركنا وهنينا الإمارات والمغرب والبحرين وفي دول في طريقها للتطبيع وهذا من حقهم كدول لها سيادتها أن تفتح سفارات ونحن لا يوجد لنا سفارة من أجل التطبيع.

س/ هل هناك مساعي لإقامة مثل هذه الاتصالات ربما ليس على مستوى السفارة والقنصلية ولكن هل إجراء مثل هذه الاتصالات مطروح؟

حالياً لا يوجد مساعي ولم يطرح هذا الخيار لدينا لأننا احنا محتاجين لأن تكون علاقتنا بالأمم المتحدة الكبيرة الذي لها تأثير حالياً لا يوجد مساعي ولكن إذا فتحنا وبقي معانا دولة ذات سيادة ممكن نطبع هذه مسألة واردة عندما يكون عاصمة بعدن تخص الجنوبيين والجنوب العربي ذات سيادة كاملة، من حقنا أن نعرض التطبيع وبشكل كامل هذا يعني حق سيادي لنا بإذن الله.

س/ما يتعلق بدور القوى الكبرى كما أشرت وأن تعلم الملف اليمني لدينا موقف أمريكي مؤخراً يتحدث عن مراجعة قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، كيف تنظرون إلى هذا التوجه من داخل إدارة بايدن الإدارة الأمريكية الجديدة؟

والله الإدارة الأمريكية الجديدة مش عارف أنا توجهها من السابق قبل أن يأتي طبعاً ترامب كانوا قدموا حل ومبادرة قادها في ذلك الوقت نائب الرئيس ولا أعرف هل يتم تفعيلها ولا يتم تفعيلها إنما نحن أيدنا صراحتاً قرار ترامب والإدارة السابقة بإدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية لأنهم فعلاً إرهابيين يعني وآخر عملية تمت على مطار عدن أكبر عملية إرهابية بالنسبة لنا ولا زالت طائراتهم المسيرة معناته نحنا لا فرق بين القاعدة وداعش وبين الحوثي في هذه اللحظات إلى هذه اللحظات سيظلوا في نظرنا إرهابيين ولن نتنازل عن هذا المبدأ وهذا الاعتراف.

س/ بما يتعلق بالعلاقات بين أكبر دولتين إقليميتين مؤثرتين في الملف اليمين نتحدث عن (إيران والمملكة العربية السعودية) تبعنا مؤخراً دعوات إلى الحوار من الجانب الإيراني برأيكم كيف تنظرون إلى مثل هذا الأمر، أي الحوار بين طهران والرياض برأيك كيف سوف يؤثر على الملف اليمني؟

والله هذا السؤال رائع وأنا صراحتاً أشكرك أنك سألته، إذا تم الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران وجلسوا على طاولة واحده 50% من التوتر في المنطقة سيزول بعد الاجتماع مباشرة، وأعتقد أن تجار الحروب بين المملكة وبين إيران ستنتهي مصالحهم وسيعم الاستقرار والأمن في المنطقة وهذه الخطوة نحن نشجعها صراحتاً طالما أن إيران والمملكة العربية السعودية الإسلام يجمعهم وأركان الإسلام موحدة (صلاة، صيام، زكاة، وحج البيت) فما بش أي خلاف نهائياً لكن هناك خلافات سياسية ستزول نهائياً وسينتهي تجار الحروب الذي يعيشون على الخلافات بين المملكة وإيران نهائياً، ونحن ندعوا من هذه القناة (قناة آر تي) المملكة وقيادة المملكة وإيران وقيادة إيران إلى المفاوضات المباشرة وبأسرع وقت ممكن.

س/ هل يمكن أن تكون هناك اتصالات أو زيارة ربما حتى لطهران أو اتصالات مع الجانب الإيراني كنتم مستعدين للتواصل مع دول إقليمية كإسرائيل ماذا بشأن إيران لإنهاء الأزمة في اليمن؟

والله حالياً غير وارد ان احنا نزور إيران أو إسرائيل لأن احنا حلفاؤنا بالمنطقة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشكل مباشر على مستوى الإقليم وإن شاء الله روسيا الاتحادية على المستوى العالمي ودول أخرى، لا توجد نوايا الآن لأن احنا مرتبطين في محور تقوده المملكة العربية السعودي وسنكون ملتزمين لأي محادثات تقودها وهي الرائد والقائد في المنطقة وهي مركز القرار بالمنطقة ونحن سنحترم هذا المركز.

شكراً جزيلاً لك لرحابة صدرك ضيف آر تي من موسكو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني عيدروس الزبيدي شكراً جزيلاً لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى