مجلس النواب يصوت لإنشاء مكتب جديد للاستخبارات الطبية

 

 

نيويورك – عين اليمن الحر – NBC News

صوتت لجنة المخابرات بمجلس النواب اليوم الخميس على إنشاء مكتب جديد من شأنه أن يتابع مع وكالات الاستخبارات الأمريكية إصدار تحذير مبكر فيما يتعلق بتفشي الأمراض والأوبئة ومواجهة التهديدات البيولوجية الأجنبية.

وتمت صياغة التشريع بناءً على تقارير تفيد بأن وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والوكالات الأخرى كان يجب أن يبذلوا مزيدًا من الجهود لجمع المعلومات اللازمة عن فيروس كورونا، بحيث تساعد صانعي السياسات في الحصول على رؤية أكبر في الأيام الأولى للأزمة الصحية، بحسب مسؤولين في الكونغرس.

يُنظر إلى جمع المعلومات الاستخباراتية على أنه مهم بشكل خاص إذا ظهر الوباء في دولة “سلطوية” مثل الصين، التي لم تكن تتعامل بشفافية بشأن تفشي فيروس كورونا.

يقول مسؤولون وخبراء أمريكيون إن الحكومة الصينية في البداية تسترت على مدى قابلية انتقال الفيروس الوبائي بين البشر. وكان الأمر واضحًا لدى بين العلماء الصينين الذين تحدثوا عن ذلك في الرسائل الألكترونية فيما بينهم والاتصالات، التي لم تكن مركزًا لاهتمام جهاز الاستخبارات في جمع المعلومات ذلك الوقت.

وبموجب شبكة NBC News، سيتم تغيير اسم المركز الوطني لمكافحة تفشي الأوبئة، وهو قسم داخل مكتب المخابرات الوطنية تتعلق مهامه باحتواء انتشار الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية، ليكون مركز مكافحة الانتشار الوطني والأمن الحيوي (NCCB)، في حال إذا قام الرئيس جو بايدن بالتوقيع عليه.

ستتركز مهام الجهاز الجديد على التهديدات التي تتعلق بالأمراض وتعزيز التأهب لمواجهة الأوبئة والأمن الصحي العالمي.

وكان الرئيس بايدن قد أشار، خلال تصريحات في يوليو الماضي حول جهاز الاستخبارات الوطني (ODNI)، إلى أنه يخطط في تركيز وكالات الاستخبارات على الأوبئة، عندما دار الحديث عن تجاوز عدد الوفيات بسبب كورونا في الولايات المتحدة لعدد هؤلاء الذين لقوا حتفهم في جميع الحروب التي خاضتها البلاد.

وأضاف “هناك الكثير من الأبحاث جارية”. مضيفًا “علينا الاستعانة بمزيد من الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات علمية كبيرة مقارنة بمسببات الأمراض.”

من بين أولئك الذين قاموا بتأييد هذا التشريع ودعوا وكالات الاستخبارات لبذل المزيد من الجهد ضد الأوبئة، المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء (FDA) سكوت جوتليب، الذي قال إنه كان من الممكن تخفيف تأثير فيروس (COVID -19) مبكرًا إذا كان لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية أفضل بشأنه.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى