“لقد أخطأتم مرتين”.. فيديو لوزير النفط السعودي يرفض التصريح لرويترز ويشرح السبب
نيويورك – عين اليمن الحر – الحرة
ظهر وزير النفط السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في مقطع مصور وهو يرفض الإجابة على سؤال وجه له من قبل وكالة رويتر للأنباء، موجها في الوقت ذاته انتقادات للوكالة لعدم أخذها “التصريحات من المنافذ الرسمية لوزارة النفط السعودية”.
ولدى محاولة مراسل الوكالة توجيه سؤال للوزير السعودي خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء لمجموعة أوبك بلاس في فيينا قاطعه الأمير عبد العزيز بن سلمان بالقول “لقد أخطأتم مرتين.. أنتم في وكالة رويترز لا تؤدون عملا صحيحا”.
وأضاف الوزير السعودي “لقد تحدثتم عن قيام روسيا بكذا وكذا، وفي الحقيقة في اليوم الذي نشرتم فيه القصة لم أتحدث لأي شخص من روسيا”.
وتابع المسؤول السعودي إنكم في رويترز “كررتم ذلك في قصة أخرى، وأن السعودية وروسيا تفضلان وصول أسعار النفط لنحو 100 دولار للبرميل”.
وختم الأمير عبد العزيز بن سلمان حديثه بالقول إنه لن يصرح لوكالة رويترز حتى “تحترم المصادر الرسمية المتمثلة بوزارة النفط السعودية” وعدم اللجوء لمصادر غير رسمية.
NOW – Saudi Energy energy minister refuses to answer questions from #Reuters at OPEC+ press conference. pic.twitter.com/Kyi5a5bWur
— Disclose.tv (@disclosetv) October 5, 2022
وكانت وكالة رويترز نشرت تقريرا الشهر الماضي نقلت فيه عن “مصادر مطلعة على تفكير الحكومتين السعودية والروسية ” القول إن البلدين يعتقدان أن 100 دولار لبرميل النفط الواحد يعد سعرا عادلا يمكن للاقتصاد العالمي استيعابه”.
وجاءت تصريحات الوزير السعودي في ختام اجتماع لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤهم في إطار تحالف “أوبك بلاس” تمخض عن خفض كبير في حصص الإنتاج، ما أثار غضب الولايات المتحدة التي أكدت أن القرار سيضر الدول التي تعاني أصلا من ارتفاع أسعار الخام.
وأفادت المنظمة التي تضم 13 دولة وحلفاؤها العشرة بقيادة روسيا أنه جرى الاتفاق خلال اجتماعهم في فيينا على خفض في الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر.
ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة أسعار النفط الخام، ما سيفاقم التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية منذ عقود في العديد من البلدان ويساهم في تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأثارت الخطوة استنكار الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قام بزيارة مثيرة للجدل إلى المملكة العربية السعودية في يوليو هدفت جزئيا للضغط من أجل زيادة إنتاج النفط مع ارتفاع الأسعار في محطات الوقود.
