“لا تستبعد محاكمته جنائيا”.. جمهورية بارزة “قد تنافس” ترامب في 2024
نيويورك – عين اليمن الحر – الحرة
لم تستبعد النائبة الجمهورية، ليز تشيني، التي تُشارك في التحقيق حول اقتحام مبنى الكابيتول، العام الماضي، منافسة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في سباق الحزب الجمهوري لو ترشح في انتخابات الرئاسة لعام 2024، وقالت إن اللجنة قد تصدر توصيات بمحاكمته جنائيا.
وقالت تشيني، في مقابلة الأحد، على شبكة “إيه بي سي”: “أهم ما يجب القيام به هو حماية البلاد من دونالد ترامب”، معلنة أنها “(ستتخذ) قرارا بشأن انتخابات عام 2024 في وقت لاحق”.
وتشارك تشيني في اللجنة التي شكلها مجلس النواب بشأن اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 أثناء التصديق على الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها منافسه، جو بايدن.
وقالت تشيني: “رجل خطير مثل ترامب يجب ألا يقترب أبدا من المكتب البيضاوي”، مؤكدة أن الحزب الجمهوري “لا يمكن أن ينجو” من تنصيب جديد له.
“عدة توصيات”
وأضافت في المقابلة أن اللجنة قد تحيل “عدة توصيات” إلى وزارة العدل سعيا لتوجيه اتهامات جنائية للرئيس السابق.
وردا على سؤال عما إذا كانت جلسات استماع اللجنة قد أظهرت أن ترامب يجب أن يحاكم جنائيا، قال تشيني: “في النهاية، ستقرر وزارة العدل ذلك”.
وأكدت: “سنتخذ قرارا كلجنة” حول ما إذا كان سيتم إجراء إحالة جنائية رسمية إلى وزارة العدل للتوصية بتوجيه اتهامات ضده.
وقال تشيني: “لا يتعين على وزارة العدل انتظار اللجنة لإجراء إحالة جنائية. يمكن أن يكون هناك أكثر من إحالة جنائية”.
ولم يتم توجيه تهم جنائية ضد رئيس أميركي حالي أو سابق.
وردا على سؤال عما سيعنيه للبلاد توجيه وزارة العدل اتهامات ضد الرئيس السابق، قالت النائبة: “لدي قلق أكبر بشأن ما قد يعنيه عدم محاسبة الناس على ما يحدث هنا”.
وكانت المساعدة البارزة في الإدارة السابقة، كاسيدي هاتشنسون، قد أثارت ضجة واسعة الأسبوع الماضي، عندما صرحت أمام اللجنة بأن ترامب أراد أن يقود بنفسه السيارة الرئاسية بدلا من سائقها، في مسعى منه للانضمام إلى الحشود التي كانت المتجهة نحو مقر الكونغرس.
