كورونا والسيدة الأميركية الأولى و”الجرعات المعززة”.. ما الحقيقة؟

 

عين اليمن الحر

منذ أعلن البيت الأبيض، الاثنين، إصابة السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن بفيروس كورونا، انتشرت أخبار ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي أنها أصيبت بالفيروس نتيجة تلقيها اللقاح والجرعات المعززة.

وكان مكتب السيدة الأولى أفاد أن جيل بايدن، البالغة من العمر 72 عاما، تعاني من “أعراض خفيفة فقط”، وستلازم منزلها في ريهوبوث بيتش، بولاية ديلاوير.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن (80 عاما) أيضا خضع لاختبار كوفيد مساء الاثنين وكانت نتيجته سلبية، مضيفا أنه سيواصل إجراء اختبارات منتظمة ومراقبة الأعراض.

شهدت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا في الإصابات بفيروس كورونا وحالات الدخول إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بعد انتشار متحور جديد من الفايروس.

في الرابع من الشهر الجاري، أفادت وسائل إعلام أميركية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن السيدة الأولى لم يثبت إصابتها بكوفيد-19 للمرة الثانية فحسب، ولكنها أيضا “تلقت تطعيما مزدوجا وجرعتين معززتين في وقت سابق.

وهذا الادعاء صحيح، لكن ربط الإصابة بتلقيها اللقاح والجرعات المعززة غير واقعي.

فعندما يتعلق الأمر بمنع حصول الإصابات الجديدة، تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية أن اللقاحات أو الجرعات المعززة لا تمنع الإصابة، لكنها بالتأكيد تقلل الحاجة لتلقي العلاج في المستشفيات وكذلك تقلل نسب الوفيات.

وكانت جيل بايدن أصيبت بالفيروس لأول مرة في أغسطس من العام الماضي وعانت من أعراض خفيفة قبل أن تتماثل للشفاء.

وأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأسبوع الماضي، أن المتحور (بي.إيه.2.86) ربما يكون أكثر قدرة على إصابة أشخاص أصيبوا من قبل بفيروس كورونا أو حصلوا على تطعيمات وقائية.

وأكد علماء أنه على الرغم من ضرورة مراقبة (بي.إيه.2.86) فإنه من غير المرجح أن يتسبب في موجة شديدة من المرض الخطير والوفيات، نظرا لارتفاع مناعة الأشخاص في أنحاء العالم بفعل التطعيمات والإصابات السابقة.

المصدر : الحرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى