“فوكس نيوز” تشن هجوما حادا على مرشحة للكونغرس من أصول فلسطينية.. ما القصة؟

نيويورك – عين اليمن الحر -الجزيرة مباشر + فوكس نيوز
شنت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية، هجومًا حادًا على ناشطة حقوقية أمريكية من أصول فلسطينية عقب إعلانها ترشحها لعضوية مجلس النواب الأمريكي عن إحدى دوائر ولاية ميتشغان.
ونشرت الشبكة الإخبارية المعروفة بميولها المؤيدة لإسرائيل، هجومًا حادًا على الأمريكية الفلسطينية (هويدا عراف) عقب إعلانها أول أمس السبت ترشحها لعضوية مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة العاشرة في ميتشغان وهو منصب تشغله حاليًا نائبة تنتمي للحزب الجمهوري.
وكتب الموقع الإخباري للشبكة على الإنترنت تحقيقًا مطولًا عن هويدا حمل عنوان “ناشطة في ميتشغان تروج لاستخدام المقاومة العنيفة ضد الإسرائيليين تعلن ترشحها للكونغرس”.
وقال التقرير الذي أعده الصحفي في الشبكة “هيوستن كين” إن هويدا أعلنت خوضها المنافسة لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي على المقعد الذي تمثله حاليًا عضو مجلس النواب الجمهورية ليزا ماكلين.
وذكر التقرير أن “هويدا تشتهر بأنها عضو مؤسس في حركة التضامن الدولي، وهو مجموعة مناهضة لإسرائيل أجرى مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) تحقيقًا بشأن وجود صلات لها بالإرهابيين”، على حد وصف التقرير.
The lies and malicious attacks have already started. The latest from Fox News: https://t.co/QJMSRWn5Og
I’m not deterred! These are the same tired, debunked claims detractors have been pushing for decades. Join the campaign! https://t.co/71u2V6f8o2— Huwaida for Congress #MI10 (@huwaida4mi) November 13, 2021
وقالت الشبكة إن هويدا كانت إحدى الناشطات لتنظيم “أسطول الحرية” لفك الحصار عن قطاع غزة في عام 2010.
وادعت الشبكة أن هويدا كتبت مقالًا دعت خلاله “للمزج بين المقاومة الخالية من العنف والمقاومة العنيفة في مواجهة الإسرائيليين”.
وتضمن التقرير تصريحات لعضو الكونغرس الحالية عن الدائرة ماكلين، التي اعتبرت فيها هويدا على أنها ” امتداد للتيار السياسي، الذي يقوده السناتور الاشتراكي الديمقراطي بيرني ساندرز”.
وقالت ماكلين “هويدا عراف اشتراكية على غرار بيرني ساندرز ولا تشارك وجهات نظر الدائرة العاشرة للكونغرس في ميتشغان، وآخر شيء نحتاجه في الكونغرس هو عضو آخر في الفرقة”.
“ادعاءات مفضوحة”
هذا وكتبت هويدا على حساب حملتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة “بدأت بالفعل الأكاذيب والهجمات الخبيثة. الأحدث من قناة فوكس نيوز.. أنا لست منزعجة! هذه هي نفس الادعاءات المتعبة والمفضوحة التي يهاجمني بها المنتقدون منذ عقود”.
These attacks are nothing new and will not deter me! But, I need your support to make sure my campaign has the resources to deliver our message to the people of #MI10 https://t.co/CdZABdqFT4 https://t.co/Ah2f5hJyLs
— Huwaida Arraf (@huwaidaarraf) November 13, 2021
وكتبت هويدا في تغريدة أخرى على حسابها الشخصي الرسمي “هذه الهجمات لا تحوي جديدًا ولن تردعني. لكني أحتاج دعمكم لتوفير الموارد لحملتي من أجل توصيل رسالتنا لسكان الدائرة العاشرة”.
وتعرف هويدا نفسها بأنه “أم فلسطينية أمريكية، محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان وعضو مؤسس في حركة التضامن الدولية والرئيسة السابقة لحركة غزة الحرة ومندوبة في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي”.