عُمان والكويت تبحثان مع إيران تطورات واستقرار المنطقة

عين اليمن الحر – الخليج اونلاين
أجرى وزيري خارجية سلطنة عُمان والكويت مباحثات هاتفية، اليوم الاثنين، مع نظيرهم الإيراني، تركزت على العلاقات الثنائية، والتطورات الراهنة في المنطقة.
وقالت الخارجية العُمانية في بيان لها، إن الوزير بدر البوسعيدي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني عباس عراقجي، أكد خلاله العلاقات التاريخية والودية التي تجمع السلطنة وإيران.
وأعرب البوسعيدي عن تطلعه إلى مواصلة تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات والعمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
أجرى معالي السيد @badralbusaidi وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا مساء اليوم مع معالي عباس عراقجي، وزير الخارجية الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية. pic.twitter.com/RIPBcQsqEP
— وزارة الخارجية (@FMofOman) August 26, 2024
بدوره عبّر الوزير الإيراني عن شكره وتقديره لنظيره العُماني، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز مجالات التعاون بينهما.
وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا مباحثات هاتفية مع عراقجي، أعرب خلالها عن تطلعه للعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتوثيقها في مختلف المجالات.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان لها، إن الوزيرين بحثا التطورات الراهنة في المنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
معالي السيد عبد الله علي اليحيا، #وزير_الخارجية، أجرى إتصالاً هاتفياً مع معالي السيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة.
الخبر كاملاً: https://t.co/ubS8Avtc49 pic.twitter.com/dgjEhblUWb
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) August 26, 2024
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أجرى، يوم أمس، مباحثات هاتفية مع عراقجي أيضاً، تطرقا خلالها إلى العلاقات الثنائية والمستجدات في قطاع غزة.
كما بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، مباحثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وكذا وزير الخارجية عراقجي، في العاصمة الإيرانية طهران.
المباحثات تركزت على العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وكذا مستجدات الأوضاع بالمنطقة، في ضوء العدوان المستمر على غزة، والجهود القطرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وتشهد المنطقة جهوداً دبلوماسية مكثفة للحيلولة دون الانزلاق إلى أتون الحرب، في ظل التهديدات الإيرانية بالرد على اغتيال “إسرائيل” رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، أواخر يوليو الماضي.