عدن قتيلان أمام المعاشيق والأنتقالي يدعو إلى أسقاط الشرعية الموالية للأصلاح والحفاظ على رئاسة هادي

أعلنت مصادر أمنية يمنية، عن مقتل عنصرين من قوات “الحزام الأمني” في اشتباكات مع قوات الحماية الرئاسية، بالقرب من قصرالمعاشيق في مدينة عدن جنوبي اليمن.
واندلعت الاشتباكات بالتزامن مع تشييع ضحايا “الخميس الدامي”، بعد أن أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن قصف معسكر الجلاء في مديرية البريقة بصاروخ بالستي وطائرة مسيرة.
ولم يوضح المصدر سبب اندلاع الاشتباكات، لكن مدينة عدن تشهد توترا كبيرا بين قوات “الحزام الأمني” وقوات موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتحظى قوات “الحزام الأمني” التي تتمتع بنفوذ في الجنوب اليمني، وتتألف أساسا من الجنوبيين الذين يرغبون بانفصال الجنوب اليمني، وينتمون للمجلس الانتقالي الجنوبي، كما أنها تقاتل ضمن صفوف القوات الحكومية، بدعم من الإمارات، العضو الرئيسي في التحالف العربي.
من جهته، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في بيان عن قلقه من التصعيد العسكري في عدن، وقال: “أنا قلق جدا من الخطابات الداعية إلى أعمال العنف ضد مؤسسات يمنية”.
ويشهد اليمن أزمة منذ عام 2014 بين الحوثيين، والقوات الموالية لهادي، تصاعدت في مارس عام 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.
هذا وكان المجلس الأنتقالي قد أصدر بياناً بعد الأحداث التي شهدتها عدن والمواجهات التي دارت بين قواته وقوات الحامية الرئاسية في كريتر وخور مكسر وسقط فيها قتلى وجرحى دعى فيه إلى الهبة الشعبية وأقتحام القصر وأسقاط الشرعية والحكومة الموالية لحزب الغصلاح الإرهابي حد وصفه ..كمما أكد على الحفاظ على شرعية الرئيس هادي وعلى بقاء التحالف مع السعودية والإمارات وأستمراره بالحرب ضد الحوثيين وشدد الإنتقالي في بيانه على حماية أرواح وممتلكات أبناء المحافظات الشمالية وعد التعرض لهم
المصدر: أ ف ب+كريتر سكاي