عادا ضعيفين جدا”.. كيف استعادت إسرائيل رهينتين من “شقة سكنية” في رفح؟

 

عين اليمن الحر

“استعادت إسرائيل، في وقت مبكر، الاثنين، رهينتين كانا محتجزين في قطاع غزة في عملية عسكرية نفذتها قواتها الأمنية في رفح جنوبا.

وشوهد فرناندو مارمان (61 عاما) ولويس هار (70 عاما) يعانقان أفراد عائلتيهما بعد أن حررتها قوات خاصة إسرائيلية من شقة سكنية في مدينة رفح.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الرهينتين اللذين تم تحريرهما “في حالة صحية جيدة” وتم نقلهما لإجراء الفحص الطبي في مركز شيبان قرب تل أبيب.

وأصدر المركز الطبي بيانا جاء فيه أنه “بعد إجراء الفحص الطبي الأولي لهما، تبين أن حالتهما جيدة ومستقرة”.

ونقلت تايمز أوف إسرائيل عن قريب لأحدهما قال إن الرجلين فقدا الكثير من وزنهما خلال الأشهر الأربعة التي قضاها في غزة.

وقال القريب الذي لم يذكر اسمه لموقع واينت الإخباري: “لقد ظلا جائعين لعدة أيام، وعادا ضعيفين جدا”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في بيان: “كانت هذه عملية إنقاذ معقدة تحت النار في قلب رفح بناء على معلومات استخباراتية حساسة وقيمة للغاية”.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بـ “مقاتلينا الشجعان لعملهم الجريء” الذي أدى إلى إطلاق سراح الرجلين، وتعهد بمواصلة الضغط العسكري لإنقاذ بقية الرهائن.

وقالت فرانس برس إن قوات خاصة إسرائيلية استخدمت المتفجرات لاقتحام مبنى في وسط رفح كان يحتجز فيه الرهينتان اللذان اختطفهما عناصر حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر، حيث كانا في الطابق الثاني من المبنى.

وأخرجت القوات الرجلين من الشقة وسط إطلاق للنار “ووفرت لهم قوات الجيش الحماية في منطقة رفح، إلى حين وصولهما إلى منطقة آمنة”، وفقا للجيش.

وأضاف الجيش أن الأطباء أجروا لهما فحوصا طبية أولية، قبل نقلهما بمروحية إلى مركز شيبا الطبي لإجراء مزيد من الفحوص.

وأطلق على العملية اسم “اليد الذهبية”، وأشرف عليها قادة من الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي “شين بيت”، حيث كان نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، يتابعان مجريات العملية في مقره.

وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إن العملية تخللتها معارك مع مسلحي حماس وغارات جوية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح.

واستيقظ سكان المدينة على القصف العنيف وسمع مراسلو وكالة فرانس برس أصوات “عشرات الغارات” والانفجارات في مواقع عدة.

الحرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى