شدد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة،

نيويورك  – عين اليمن الحر – واشنطن – الحرة

في ذكرى هجوم مطار كابل.. بايدن يتعهد بمطاردة الإرهابيين “أينما كانوا”

 

أن بلاده ستواصل مطاردة الإرهابيين أينما كانوا، مؤكدا أن إدارته ضاعفت حملتها ضد داعش وباقي المنظمات الإرهابية في العالم.
وقال بايدن في بيان بمناسبة مرور عام على هجوم مطار كابل الذي أسفر عن مقتل 13 جنديا أميركيا وحوالي 100 مدني أفغاني، إن الولايات المتحدة “ضاعفت عقب الهجوم المروع حملتها العالمية التي لا هوادة فيها ضد داعش والإرهابيين الآخرين الذين يهددون الأميركيين”.
وأضاف بايدن أن واشنطن “تمكنت في فبراير الماضي من القضاء على زعيم تنظيم داعش في العالم في سوريا، وزعيم تنظيم القاعدة الشهر الماضي في كابل”.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة “تمارس حاليا الضغط ضد التهديدات الإرهابية من دون إبقاء آلاف الجنود على الأرض في أفغانستان أو تعريضهم للخطر”.
ولفت إلى أن إداراته ستواصل مطاردة الإرهابيين الذين يريدون إلحاق الأذى بالولايات المتحدة أينما كانوا.
وأشاد بايدن بشجاعة الجنود الذين سقطوا في الهجوم على مطار كابل وذكر أسمائهم جميعا وقال “لقد كانوا أبطالا يعملون على إنقاذ الأرواح كجزء من أكبر عملية إخلاء جوي في تاريخنا”.
بدوره قال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستواصل “سياستها الدبلوماسية القائمة على المبادئ مع إجراءات أخرى لضمان عدم تحول أفغانستان مجددا إلى معقل آمن للإرهاب الدولي”.
وأضاف بلينكن “لن نوقف أبدا سعينا للعدالة في ملاحقة من يقفون وراء هذا الهجوم”.
ووقع الهجوم عندما كانت حشود من الناس متجمعين قرب مطار كابل على أمل السفر خارج البلاد عبر جسر جوي تقوده الولايات المتحدة بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.
ويعد الهجوم واحدا من أكثر الهجمات دموية على الجنود الأميركيين في العقدين الماضيين في أفغانستان.
وفي البداية ذكرت تقارير أن الهجوم ناجم عن تفجير مزدوج، لكن قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي كشف في فبراير الماضي أن الهجوم الذي استهدف مطار كابل في أغسطس الماضي نفذه انتحاري واحد فقط وليس هجوما “معقدا” كما كان يعتقد في السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى