سلاح الجو الأميركي يختبر بنجاح صاروخا فرط صوتي
عين اليمن الحر – رويترز
اختبرت القوات الجوية الأميركية بنجاح، صاروخًا فرط صوتي، لشركة لوكهيد مارتن هذا الأسبوع، وفق وكالة رويترز للأنباء.
وتم اختبار السلاح الجوي للاستجابة السريعة (ARRW) الثلاثاء، قبالة سواحل كاليفورنيا، وفقًا لمصادر رويترز.
ويتم حمل الصاروخ فرط الصوتي عالياً تحت جناح الطائرة قبل إطلاقه نحو هدفه.
وفي الاختبارات السابقة، لم ينفصل السلاح عن الطائرة، ما اعتُبر وقتها فشلا في التجارب.
The U.S. Air Force successfully tested a Lockheed Martin Corp Air-Launched Rapid Response Weapon (#ARRW) booster #hypersonic missile this week on Tuesday off the California coast, sources familiar with the efforts said on Wednesday…https://t.co/QRhP4ZD6XE https://t.co/w1KfrERkws
— Stephen Pendergast (@spendergast) July 13, 2022
وتنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، في الغلاف الجوي بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كم (3853 ميلًا) في الساعة.
وتُظهر الاختبارات الناجحة تقدمًا في جهود تطوير الأسلحة فرط الصوتية، الأميركية، والتي كانت في حالات، محاصرة بسبب الاختبارات غير الناجحة، والأسئلة المتزايدة حول التكلفة والمخاوف من تخلف الولايات المتحدة فيما أصبح محور سباق تسلح للقوى العظمى.
ويأتي هذا الاختبار الناجح بعد فشل تجربة سابقة في 29 يونيو.
ويأمل المسؤولون العسكريون الأميركيون، في الاستفادة من التحول إلى الأسلحة فرط صوتية، ليس فقط من خلال بنائها، ولكن أيضًا من خلال تطوير آليات كشف جديدة.
ويقوم صانعو الأسلحة مثل “لوكهيد” و”نورثروب غرومان” و”رايثيون تكنولوجيز” بالترويج لبرامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت للمستثمرين حيث تحول تركيز العالم إلى سباق التسلح الجديد لفئة ناشئة من الأسلحة.
The High Mobility Artillery Rocket System (HIMARS) can launch rockets up to 300km for the U.S. Army and Marine Corps. This mission capability is made possible by the hard work of our team in Camden, Arkansas.
— Lockheed Martin (@LockheedMartin) July 8, 2022
يذكر أن الولايات المتحدة أجرت اختبارات ناجحة لبرامج أخرى تفوق سرعتها سرعة الصوت، ففي مايو الماضي، أجرى سلاح الجو الأميركي، بنجاح، اختبارًا لسلاحه الجوي السريع الاستجابة (ARRW).
وقال الجنرال هيث كولينز ، الضابط التنفيذي لبرنامج الأسلحة في سلاح الجو، إنه كان “إنجازًا كبيرًا” وفق ما نقلت عنه “سي أن أن” وقتها.
وعانى برنامج ARRW من سلسلة من النكسات والتأخيرات الخاصة به أثناء التطوير، بما في ذلك ثلاث إخفاقات في اختبارات الطيران قبل نجاحها الأخير.