زيارة شيرمان إلى الصين.. “محادثات صريحة” ومخاوف بشأن حقوق الإنسان

 

متابعات- عين اليمن الحر

قال مسؤولون أميركيون الاثنين إن نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان كانت “حازمة” بشأن قضايا من بينها أعمال القرصنة التي يُرجح انطلاقها من الصين والقمع في هونغ كونغ خلال محادثات صريحة، ولكن “مهنية” مع مسؤولين في بكين، بحسب ما نقلت فرانس برس.

وقال المسؤولون الأميركيون: “كانت نائبة وزير الخارجية حازمة جدًا (..) سواء تعلق الأمر بحقوق الإنسان أو بانتهاك التعهدات التي قطعتها الصين مثل الحكم الذاتي بدرجة عالية في هونغ كونغ”.

وفي بيان وزعته وزارة الخارجية الأميركية بشأن زيارة شيرمان إلى الصين، في الفترة من 25 إلى 26 يوليو، أشارت إلى أن المسؤولة أبدت مخاوف بلادها بشأن مجموعة من إجراءات الصين التي تتعارض مع قيم الولايات المتحدة ومصالحها.

وبحسب البيان فإن شيرمان أثارت، خلال لقائها مع مسؤولين صينيين، مخاوف واشنطن من وضع حقوق الإنسان، وخصوصا بشأن “مناهضة الديمقراطية في هونغ كونغ، والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ، والانتهاكات في التبت، وتقييد حرية الصحافة ووسائل الإعلام”.

كما أثارت نائبة وزير الخارجية قضايا المواطنين الأميركيين والكنديين المحتجزين في الصين أو الممنوعين من مغادرتها، مشددة على ضرورة عدم استخدام الأفراد كأوراق مساومة، بحسب البيان.

وكررت المسؤولة المخاوف بشأن عدم رغبة الصين في التعاون مع منظمة الصحة العالمية والسماح بإجراء تحقيق في المرحلة الثانية من أصل منشأ فيروس كورونا.

المصدر : الحرة واشنطن