رئيس الشاباك وهليفي يجتمعان مع رئيس المخابرات المصرية والتقديرات: تهدئة المخاوف بشأن العملية في رفح

 

عين اليمن الحر – نيوز i24

شهدت قضية شن هجوم بري على رفح تسارعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة وفي بداية الأسبوع وافق الجيش الإسرائيلي على خطة رفح للمرة الرابعة بعد معالجة التحفظات الأميركية المتعلقة بسلامة المدنيين

التقى رئيس الأركان هرتسي هليفي ورئيس الشاباك رونين بار في القاهرة صباح اليوم (الأربعاء) رئيس المخابرات المصرية عباس كامل. وبحسب هيئة البث الرسمية فقد غادر المسؤولان الأمنيان إلى مصر على خلفية الاستعدادات المتقدمة للجيش الإسرائيلي لمناورة برية في رفح والمخاوف المصرية من تدفق أعداد كبيرة من سكان القطاع النازحين إلى سيناء الواقعة عبر الحدود.

ويستعد الجيش الإسرائيلي للعمل على منع هروب سكان غزة عبر محور فيلادلفيا، وقد أشار تقرير سابق أن الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء إخلاء السكان من رفح، استعدادًا لمناورة برية “سنتطلق قريباً.” وبحسب التقديرات، فإن عملية إجلاء السكان إلى مراكز الإيواء في وسط وجنوب قطاع غزة ستستمر ما بين أربعة وخمسة أسابيع.

ووفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، سيُطلب من الفلسطينيين الموجودين في رفح إخلاء مواقعهم إلى مجمعات الخيام التي أقيمت في الأشهر الأخيرة، والتي بنتها وكالات الإغاثة الدولية بالتعاون مع دول أخرى. وتقضي الخطة التي قدمت إلى الأميركيين والوكالات الأخرى في المنطقة، بأن يتقدم الجيش الإسرائيلي في رفح على مراحل حسب التقسيم إلى مناطق محددة. وسيتم إبلاغ السكان مسبقًا قبل تحرك قوات الجيش الإسرائيلي – بحيث يتمكن السكان من إخلاء المنطقة على مراحل.

شهدت قضية شن هجوم بري على رفح تسارعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة وفي بداية الأسبوع، وافق الجيش الإسرائيلي على الخطة الحالية لرفح للمرة الرابعة، بعد إدخال تغييرات طفيفة عليها، على ضوء التحفظات التي رفعها الأميركيون والتي تمحورت حول المخاوف على حياة المدنيين في المدينة المختنقة باللاجئين.

لكن مصدراً أمنياً قال إنهم يدركون اليوم الحاجة إلى العملية، ولم يعودوا يعارضونها. وقال المصدر: “نحن نستعد لإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع الولايات المتحدة. نحن نتفهم القلق، ولكننا لن نتمكن من استكمال العملية دون الدخول إلى رفح، وهو أمر يمكن أن يسهم في الضغط حيث يؤمل أن يؤدي إلى تحول في المفاوضات المتعلقة بالمخطوفين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى