دار نشر : بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي السابق ألف كتابا حول سياسة البيت الأبيض الخارجية “لا يريد ترامب أن تقرأه”

متابعة – رشادالخضر

أعلنت دار النشر “Simon and Schuster” أن مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، ألف كتابا حول عمل الإدارة الحالية، قائلة إن الرئيس، دونالد ترامب، لا يريد أن يقرأه الناس.

ونشرت “Simon and Schuster”، اليوم الجمعة، على موقعها الإلكتروني مقدمة الكتاب المعنون باسم “The Room Where It Happened: A White House Memoir”، (“الغرفة التي حدث فيها ذلك: مذكرات البيت الأبيض”)، وقالت إن بولتون يقدم فيه شهادة مطلعة عن “عملية صنع القرار غير المتسقة والمتخبطة” لترامب.

وصرحت دار النشر في بيان صحفي بأن كتاب بولتون يسرد بالتفصيل معاملات ترامب مع الصين وروسيا وأوكرانيا وكوريا الشمالية وإيران والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وقالت “هذا هو الكتاب الذي لا يريدك دونالد ترامب أن تقرأه”.

وأضافت: “ما شهده بولتون أثار دهشته.. رئيس تمثل إعادة انتخابه الشيء الوحيد الذي يهمه، حتى لو كان ذلك يعني تعريض الأمة للخطر أو إضعافها”.

وفقا للناشر، يقول بولتون في كتابه “على أن أقدح زناد فكري لتحديد أي قرار مهم اتخذه ترامب خلال فترة خدمتي من دون أن يكون خاضعا لحسابات إعادة انتخابه”.

ووجه بولتون في كتابع انتقادات لاذعة إلى ترامب، حيث قالت المقدمة إن الرئيس الأمريكي “اعتبر السياسة الخارجية مماثلة لعقد صفقات في قطاع العقارات، ظنها أمرا مرتبطا بالعلاقات الشخصية ومهنة عرض النفس كما لو أنت في برنامج تلفزيوني مع القدرة على تمرير المصالح الشخصية”.

وتابعت أن هذا النهج أدى إلى “خسارة الولايات المتحدة قدرتها على مواجهة التهديدات الخطيرة، ووجدت نفسها في موقف أكثر ضعفا في إطار العلاقات مع الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية”.

ومن المقرر نشر الكتاب في 23 يونيو رغم اعتراضات البيت الأبيض، الذي خاض جدلا مع ممثلي بولتون حول ما إذا كانت بعض أجزاء روايته للأحداث تكشف عن معلومات سرية.

وأقال ترامب بولتون في سبتمبر 2019 في ظل خلافات حادة حول مجموعة واسعة من تحديات السياسة الخارجية، حيث كان مستشار الأمن القومي السابق يعتبر من أنصار اتباع مواقع أكثر شدة من قضايا دولية عدة.

وبولتون هو ثالث مستشار للأمن القومي في إدارة ترامب خلال 519 يوما، وكان شاهدا على عدد من اجتماعات السياسة الخارجية المهمة.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى