حازم القصوري يدق ناقوس الخطر بخصوص العنف
عين اليمن الحر
يرى التونسى حازم القصورى، خبير العلوم السياسية وفي تدوينة له على حسابه الشخصى على صفحة الفيسبوك ،
تعددت حالات الإعتداءات العنيفة و التهديدات في تونس و التي شملت خاصة النساء. و على وقع ذلك حذر الأستاذ حازم القصوري المحامي التونسي و الناشط السياسي و دق ناقوس الخطر بخصوص تصعد وتيرة العنف في تونس على إثر تعرض زميلته الأستاذة ” فائقة شطيبة” المحامية إلى عملية ” براكاج” بجهة المنار 2 خاصة و حالتها حرجة جدا.. وحمل جميع السلطات المسؤولية بخصوص صمتهم الغير مبرر و عدم إتخاذهم الإجراءات اللازمة لضرب على أيادي الخارجين على القانون و دعو عموم المحامين في كافة أصقاع العالم الحر إلى وقفة حازمة لتضامن مع الزميلته في تونس. كما أكد الأستاذ القصوري أن العنف لا يمكن أن ينتهي بجرة قلم! إذ إن إنهاءه والقضاء عليه مازال يتطلب عملاً و نضالاً شاقًّا في مختلف المجالات الفكرية و الروحية و السياسية. و وجدد أن هذا ما يضعنا أمام حالة ضميرية” تستوجب، أول ما تستوجب، التزامًا حياتيًّا و سياسيًّا بامتياز.
