جهود الوساطة واطلاق عملية سياسية تتصدر لقاءات العليمي والزُبيدي في نيويورك

نيويورك – عين اليمن الحر

تصدرت جهود الوساطة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لتجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، لقاءات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، وعضو المجلس عيدروس الزُبيدي، الموجودين حالياً في مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتطرقت لقاءات العليمي والزُبيدي إلى تعنت الحوثيين ورفضهم التجاوب مع جهود السلام وإصرارهم  على وضع الشروط التعجيزية التي تعيق أي وساطة إقليمية أو دولية من أجل إنهاء الحرب في اليمن.

والتقى العليمي والزبيدي، الخميس، المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينج، ومديري دائرتي الشرق الأوسط بالخارجيتين البريطانية والفرنسية، ستيفن هيكي، وآن جريلو، حيث جرى استعراض مستجدات الوضع اليمني، والضغوط المطلوبة من القوى الكبرى لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة، وإحياء مسار السلام في اليمن.

وفي وقت سابق الأربعاء، التقى العليمي والزبيدي مبعوث الولايات المتحدة الأميركية تيموثي ليندركينج، لبحث مستجدات جهود الوساطة السعودية – العمانية من أجل تجديد الهدنة، وإحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلبت المليشيات الحوثية على التوافق الوطني في 21 سبتمبر 2014.

ولنفس السياق، التقى العليمي والزُبيدي وزراء خارجية عدد من الدول الصديقة والشقيقة التي أكدت دعمها لجهود إحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى