جلسة مرتقبة لمجلس الأمن نهاية الأسبوع لمناقشة التطورات في اليمن، في ظل استمرار الغموض الذي يكتنف مفاوضات السعودية مع انصار الله الحوثيين

 

عدن – عين اليمن الحر

يعقد مجلس الأمن الدولي، نهاية الأسبوع الجاري، جلسة لمناقشة التطورات في اليمن، في ظل استمرار الغموض الذي يكتنف مفاوضات السعودية مع الحوثيين بوساطة عمانية، والتي جمدت جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن.

وبحسب برنامج العمل الشهري، سيعقد مجلس الأمن يوم الأربعاء 16 أغسطس الجاري، جلسة لمناقشة تطورات الوضع في اليمن.

ويتوقع أن يقدم المبعوث الأممي الخاص هانس جروندبرج، إحاطة للمجلس عن نتائج زيارته الأخيرة للرياض نهاية الأسبوع الفائت، والتي التقى خلالها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في الرياض، كما التقى وزير الخارجية أحمد بن مبارك وسفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر.

ولا جديد سيقدمه المبعوث الأممي للمجلس، عما قدمه الشهر الماضي، إذ أنه لم يلتقي بالمليشيا وهي الطرف الرافض للخطة الأممية لتمديد الهدنة السارية نوعا ما بشكل غير رسمي منذ انتهائها في أكتوبر العام الماضي.

فالزيارة القصيرة للرياض، هي العمل الوحيد للمبعوث الأممي خلال شهر كامل، مع عقد موظفين في مكتبه بعمان، لقاءات منتصف الشهر الفائت مع ممثلين عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ومنذ الظهور العلني الأول لثمار المفوضات السعودية مع الحوثيين والتي توجت بزيارتهم في شهر رمضان إلى صنعاء الخاضعة للمليشيا بمعية وفود عماني، والجهود الأممية تراوح مكانها، وانعكس الجمود في الجانب السياسي، على الجوانب الإنسانية وعلى رأسها ملف الأسرى والمختطفين ونتائج الاجتماعات الأخيرة قُبيل عيد الأضحى والتي كان يفترض أن تثمر بتنفيذ صفقة تبادل جديدة للمحتجزين.

ومع ذلك، سييتحدث المبعوث الأممي، لأعضاء مجلس الأمن النجاح الأخير الذي حققه زميله منسق الشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي، بشأن تحييد مخاطر ناقلة صافر المتهالكة، والتي أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة اكتمال عملية نقل النفط الخام من على متنها إلى السفينة البديلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى