ثلاثة قتلى وجريح في إطلاق نار في منشأة للتصنيع بولاية ماريلاند الأميركية
نيو – عين اليمن الحر – AP
لقي ثلاث أشخاص مصرعهم وأصيب شخص آخر، الخميس، في حادثة إطلاق نار في منشأة للتصنيع في مدينة سميثسبورغ بولاية ماريلاند القريبة من العاصمة واشنطن.
ووفق تقرير نشره موقع “أن بي سي واشنطن”، أصيب شرطي خلال تبادل لإطلاق النار مع المشتبه به.
ولم تتوفر معلومات للسلطات حول هوية الضحايا ما إذا كانوا موظفين في المنشأة الصناعية أم لا.
#BREAKING Mass shooting incident reported in Smithsburg, Marylandpic.twitter.com/Im6G18tEmm
— Guy Elster (@guyelster) June 9, 2022
ونقل التقرير عن شرطة واشنطن قولهم إنه بعد وقت قصير من إطلاق النار، وعلى بعد 5 أميال من المصنع، وقع تبادل لإطلاق النار بين المشتبه به وشرطي على طريق مابليفيل، حيث أصيبا بجروح طفيفة وتم نقلهم إلى المستشفى.
المتحدثة باسم مكتب الشريف في واشنطن، كارلي هوز، قالت إن المشبته به رجل، من دون الكشف عن اسمه أو عمره أو أي معلومات عن السلاح الذي كان بحوزته.
وقالت هوز إن التحقيق جار، وتواصل شرطة مقاطعة واشنطن وشرطة ولاية ماريلاند تحقيقاتهم.
السيناتور الأميركي، كريس فان هولين، قال في بيان “أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الأرواح التي أزهقت في سميثسبورغ، وبسبب الألم والمعاناة التي يعاني منها أحباؤهم”.
وأضاف أن حادثة “إطلاق النار المروعة تأتي في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مأساة تلو المأسأة. يجب أن نتحرك لوقف القتل”.
I’m devastated by the lives taken today in Smithsburg and for the pain their loved ones are experiencing. Today’s horrific shooting comes as our state and nation have witnessed tragedy after tragedy. We must take action now to stop the killing. pic.twitter.com/mNpschWWQc
— Senator Chris Van Hollen (@ChrisVanHollen) June 9, 2022
وخلال الأسابيع الأخيرة شهدت الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار أوقعت العديد من القتلى وعشرات الجرحى، بحسب إحصاء لموقع “غان فايلنس آركايف”.
وكانت حادثة إطلاق رصاص في مدرسة ابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس من أكثر الحوادث دموية منذ بداية العام، راح ضحيتها 19 طفلا تراوح أعمارهم بين 9 و11 عاما ومعلمتان والتي تسبب بها شاب مراهق.
وحادث يوفالدي هو ثاني أكثر الحوادث دموية في المدارس الأميركية بعد مأساة عام 2012 في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت حيث قتل 20 طفلا وستة موظفين.
وأسفر هجوم عام 2018 في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا عن مقتل 17 طالبا وموظفا.