“تيم ليندركينغ” : هجمات الحوثيين على المدنيه مارب كانت العقبة الرئيسية أمام جهود السلام

 

عدن – عين الحر

قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن “تيم ليندركينغ”، إن هجمات الحوثيين على المدنيين ومخيمات النازحين في مأرب العام الماضي كانت العقبة الرئيسية أمام جهود السلام.

جاء ذلك خلال مشاركته مع مسؤولين دوليين وأمميين في حلقة نقاش نضمها معهد الولايات المتحدة للسلام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول “مسارات التعافي في اليمن”، يوم الثلاثاء، وحضرها عبر الإنترنت محرر المصدر أونلاين وترجم مضمونها للعربية.

وقال ليندركينغ إنه عند النظر إلى الهجوم الحوثي على مارب وهجومهم على مناطق المدنيين في تلك المدينة، خصوصا الهجمات على مخيمات النازحين داخليا، فإننا نرى أن هجوم الحوثيين على مارب طوال العام الماضي كان العقبة الرئيسية امام جهود الحل السلمي”.

وأضاف: أن هزيمة الحوثيين الأخيرة يجب أن تكون مؤشراً لهم ولكل الأطراف بانه ليس هنالك حل عسكري للصراع في اليمن”، في إشارة منه إلى نتائج المعارك لأخيرة في محافظات شبوة وحجة ومأرب.

وأكد أن هجمات الجماعة على مأرب “لم تجلب إلا المزيد من المعاناة” الإنسانية.

وأشار إلى قلق الولايات المتحدة الأمريكية “من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في صراع اليمن”، وطرحها موضوع “المسألة في نقاشاتها مع جميع الأطراف”.

وذّكر الأطراف “بمسؤولياتهم بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي، خصوصاً الواجبات المتعلقة بحماية المدنيين”.

وتابع: دعوني أكون واضحا فيما يتعلق بحماية المدنيين فإن ذلك يشمل عشرات الآلاف من الأمريكيين الذين يعيشون في الخليج والتي تعتبر حمايتهم أهم أولويات الأمن القومي الأمريكي، وكذلك موظفي سفارة الولايات المتحدة المحليين المحتجزين في صنعاء والتي نعمل على إطلاق سراحهم بشكل أمن.

ولفت إلى مشاركة بلاده وشركائها الدوليين في تقديم المشورة “بشأن الإصلاحات في الجوانب الاقتصادية ومنها دفع الرواتب والبنية التحتية وأزمات الوقود”.

وقال إنه انخرط -هو وكذلك المبعوث الأممي- في “محادثات مع مجموعة مختلفة من اليمنيين بما فيهم النساء والشباب وذوي الإعاقة وقادة المجتمع المدني؛ لسماع أصواتهم التي تطالب بالسلام والعدالة والمساءلة”.

وأضاف: أن الولايات المتحدة ركزت خلال جهودها السياسية في مفاوضات السلام خلال العام الماضي “على مساءلتين رئيسيتين ؛ حشدنا اجماعاً دوليا على وحوب وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي، وتكوين زخم كبير حول عملية سلام أكثر شمولاً”.

وختم مداخلته بالقول، “ما زلت أؤمن بأن هاتين المسألتين ستمهد الطريق الى السلام (..) وعام 2022 جلب فرصة جديدة للسلم في اليمن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى