تمرد في السلطة الفلسطينية؟ فوضى في جنين، وطولكرم بالطريق

عين اليمن الحر – نيوزi24

نشاط الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لا يزال يثير الأصداء • “المسلحون ما زالوا يطلقون النار ويلقون القنابل اليدوية من منطقة المستشفى في المدينة” •

على وشك الانفجار؟ لا تزال أصداء نشاط الآجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، أمس (السبت)، في جنين، والذي تم خلاله اغتيال قائد كتيبة جنين، تتردد في الأصداء. وقال أنور رجب المتحدث باسم قوات الأمن الوطني التابعة للسلطة الفلسطينية لوكالة “وفا” إن “الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة خلال العملية”.

وأضاف أن “هذه العمليات استهدفت ’المخالفين للقانون’، في إطار الجهود المبذولة لحفظ النظام في جنين ومخيم جنين “. وادعى رجب: “خلال النشاط، تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من إبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة المزروعة في شوارع المدينة، وتنفيذ عدد من عمليات الاعتقال ومصادرة سيارة مفخخة وكانت محاولة لنقلها إلى المدينة، بهدف تفجيرها هناك وإلحاق الضرر بالناشطين الأمنيين”.

وأكد أن “المسلحين ما زالوا يطلقون النار ويلقون القنابل اليدوية من منطقة المستشفى في المدينة”. وأضاف: “فوجئنا أيضاً بكمية ونوعية الأسلحة التي يستخدمها المسلحون – خاصة وأن الأجهزة الأمنية لا تمتلك أسلحة من هذا النوع”. وبحسب قوله، فإن هذه الجماعات لا تمثل الأمة، وهي تتصرف بطريقة غير وطنية وخارجة عن الأخلاق والنضال التاريخي والوطني للفلسطينيين. وأضاف المتحدث: “وراء هذه المجموعات قوة هدفها ضرب الاستقرار الفلسطيني وسلام السكان”.

 

وأوضح المتحدث: “نحن مع الأسف نتعامل مع مجموعة باعت نفسها مقابل مكاسب مادية رخيصة وتقوم بأعمال تستلهم تنظيم داعش ولا تمثل الشعب الفلسطيني، ويجب اجتثاثها، من الجذور”. وتابع:” وتهدف هذه الأعمال إلى إحداث الفوضى وإضعاف السلطة الفلسطينية – وهو الأمر الذي يتناسب مع السياسة الإسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية”.

وأضاف: “سنواصل التحرك لملاحقة هؤلاء الخارجين عن القانون ومن يقف خلفهم وتقديم الدعم المالي والسياسي والإعلامي لهم. ولدينا معلومات تفيد بأن الجهات الداعمة للمسلحين في جنين تريد توسيع ما يجري. إلى مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين أيضاً – سنعمل على منع ذلك”.

في غضون ذلك، نظم معارضون للسلطة الفلسطينية في جنين مسيرة احتجاجية في قطاع غزة الليلة الماضية، عقب أحداث السبت. وسمعت خلالها الهتافات “بالروح بالدم فدينا المخيم” و”كتيبة، كتيبة”، في إشارة الى كتيبة جنين التابعة للجهاد الإسلامي.

ويشار الى أنه ، اندلعت صباح أمس مواجهات في مخيم جنين للاجئين بين السكان وآجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وبحسب التقارير فإن خلفية الاشتباكات هي اغتيال يزيد الجعايصة أحد قادة “كتيبة جنين” المكونة من مسلحين من فصائل حماس والجهاد الإسلامي وفتح، على يد عناصر الأجهزة الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى