تقرير: قائد الجيش اللبناني استعرض خطة كلفتها مليار دولار أمام الأمريكيين لاستعادة الاستقرار جنوب لبنان

عين اليمن الحر – نيوزi24

كما تحدث العماد عون خلال الزيارة الى توقيف الجيش اللبناني عناصر من حماس والجماعة الإسلامية كانوا بطريقهم لمهاجمة إسرائيل

ذكر تقرير لصحيفة الأخبار اللبنانية السبت أن قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون عرض خطته أمام الأمريكيين خلال سلسلة من الاجتماعات في العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارته منتصف حزيران وتكلف هذه الخطة مليار دولار، مشيرا أيضا خلال الزيارة الى توقيف الجيش عناصر من حماس كانوا بطريقهم لتنفيذ هجوم ضد إسرائيل .

تخطي الإعلان
وشدد عون خلال رده على أسئلة عدد من النواب الأمريكيين بأن “الجيش اللبناني يقوم بواجبه في كل الأراضي اللبنانية بما يشمل الجنوب والداخل وعلى الحدود البرية والبحرية” مشيرا الى “إن الظروف صعبة جداً في ظل عدم انتخاب رئيس للجمهورية وغياب حكومة كاملة الصلاحيات. لكننا على الرغم من ذلك نقوم بما يمليه علينا واجبنا للحفاظ على استقرار البلاد، وما زلنا نقوم بدوريات مع قوات اليونيفيل في الجنوب، على الرغم من القصف الإسرائيلي اليومي. كما لا يزال الجيش يتمتع بعلاقات مُمتازة مع المكوّنات الطائفية والمذهبية والحزبية كافةً في لبنان، ويحافظ على وحدة البلاد. ومن المهم معرفة أن الجيش لا يزال موحّداً. وكل ما نريده هو تأمين الغذاء وقطع الغيار للآليات والمحروقات”.

وتطرق في أحد الاجتماعات الى الوضع في الجنوب :”إن الوضع في الجنوب صعب جداً، لكن هناك محاولات مستمرة لاحتواء الوضع والحفاظ على قواعد الاشتباك” مشددا على تواصل التنسيق مع مبعوث الرئيس الأمريكي عاموس هوكشتين الذي يسعى لفصل ” جبهة الجنوب عن الوضع في غزة تجنّباً للمزيد من التصعيد، وهو يؤكد أن الخطر والتهديد الإسرائيلي حقيقي”. وقال عون “إن لبنان لا يريد الحرب، لكن الوضع في الجنوب يرتبط بوقف إطلاق النار في غزة”.

وذكر التقرير أن العماد عون رد على زعيم الأغلبية الجمهورية عما سيفعله الجيش اللبناني إذا هاجمت إسرائيل لبنان قال إن “الجيش سيقوم بواجبه المتمثل بالدفاع عن وطنه ومواجهة العدوان”.

واستعرض العماد عون خطة ترسم دور الجيش في حال التوصل الى اتفاق لتطبيق القرار 1701 وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني. وقال “إن الجيش سينشر وحدات إضافية تساعد على الحفاظ على استقرار الوضع في الجنوب، كما في كل لبنان. ويجب أن يكون الانتشار بعد وقف إطلاق النار والتوصل الى حل ديبلوماسي لحل النقاط الخلافية على الحدود البرية”.

وعن تعزيز تواجد الجيش اللبناني في الجنوب تطرق الى ثلاثة خيارات متاحة الأولى:”. إعادة نشر وحدات عسكرية موجودة في شمال لبنان وفي البقاع والجنوب، لكن ذلك سيخلق فراغاً في عمليات مكافحة الإرهاب والمخدرات وتهريب الأشخاص”. أما الخيار الثاني :أن تطلب الحكومة من قوى الأمن الداخلي أن تستبدل مكان الجيش اللبناني في بيروت ومناطق في جبل لبنان بحوالي 6 آلاف عنصر من أجل إعادة نشرهم في الجنوب” لكن هذا الأمر غير وارد حاليا نظرا لعدم توفر الإمكانيات المطلوبة لدى قوى الأمن الداخلي”.

واستعرض عون في الخيار الثالث خطة الجيش اللبناني والتي تحتاج الى تمويل يبلغ مليار دولار وهي: “فتح باب التطويع في الجيش، وفق الخطة التي وضعتها قيادة الجيش، والتي تستمر على مدار خمس مراحل، يمكن تنفيذ كل مرحلة منها على حدة” ، وستخصص سبعين بالمئة من كلفة الخطة على آليات النقل الجديدة الضرورية لتنفيذ القرار 1701 والذي يعتبر الدورات العسكرية بين الجيش واليونيفيل في صلبه”.

وذكر التقرير أن العماد عون أشار خلال أحد الاجتماعات أنه قام بتوقيف مجموعات مسلحة من حماس والجماعة الإسلامية كانت تقوم بالتحضير لهجمات صاروخية ضد إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى