بعد طمس الشعار.. خطوة دنماركية جديدة احتجاجا على مونديال قطر

 

عين اليمن الحر – الحرة

ذكرت وسائل إعلام دنماركية أن لاعبي المنتخب سيسافرون إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 بدون عائلاتهم، حيث يريد الاتحاد الوطني تقليل أنشطته في قطر احتجاجا على سجل البلاد في مجال حقوق الإنسان.

وقال مدير الاتصالات في الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، ياكوب هوير، لصحيفة “إكسترا بلادت” “لا نريد المساهمة في تحقيق ربح لقطر. لذلك، فقد قللنا أنشطة السفر لدينا بقدر الإمكان.

وأضاف: “في (نهائيات كأس العالم) السابقة، سافرت زوجات وصديقات اللاعبين مع إدارة الاتحاد، لكن كما قلت، ألغينا تلك الرحلات (في هذه النهائيات)”.

وواجهت قطر انتقادات شديدة من جماعات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام بشأن معاملتها للعمال المهاجرين.

ونشرت صحيفة “الغارديان” في فبراير 2021 أن 6500 مهاجر من جنوب آسيا لقوا حتفهم في قطر منذ عام 2010، وقالت منظمة العمل الدولية إن قطر لا تبلغ بشكل كاف عن وفيات العمال.

وشككت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم في الادعاء بأن “البطولة كلفت آلاف الأشخاص حياتهم”.

ونفت الحكومة القطرية تقرير منظمة العفو لعام 2021 بأن آلاف العمال المهاجرين ما زالوا يتعرضون للاستغلال.

وذكرت وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي أن الاتحاد الدنماركي قلص عدد الرحلات إلى قطر لأعضاء مجلس إدارته، حيث يمكن لكل عضو حضور مباراة واحدة فقط، بينما لا يجوز أن يحضر أكثر من عضوين من أعضاء مجلس الإدارة في كل مباراة من مباريات المنتخب.

وكانت شركة “هوميل” الراعية الرياضية لمنتخب الدنمارك قررت طمس شعارها على القميص الرسمي خلال مشاركته في مونديال قطر لكرة القدم احتجاجا على سجل الدولة الخليجية في ما يتعلق بحقوق الإنسان.

وقالت الشركة في بيان خلال الشهر الماضي: “لا نريد أن نُظهر (شعارنا) في بطولة كلفت حياة الآلاف من الأشخاص” في إشارة إلى وفاة عمال خلال بناء المنشآت الرياضية والبنى التحتية وهو أمر تنفيه قطر تماما.

في المقابل، اعتبر منظمو مونديال قطر 2022 أن شركة “هوميل”، “تقلل من أهمية” التزام الدولة الخليجية بحماية العمال، بعد قرار الشركة طمس شعارها على القميص الرسمي للمنتخب الدنماركي.

وتستهل الدنمارك مشوارها في البطولة بمواجهة تونس في 22 نوفمبر.