بايدن يبلغ بينيت بـ”خياره الأول” في التعامل مع إيران

 

نيويورك – عين اليمن الحر – متابعات

 

أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الجمعة، بأن الدبلوماسية هي خياره الأول، لكنه يعتزم النظر في خيارات أخرى حال فشل مساعيه لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وجاءت تصريحات بايدن لدى اجتماعه المباشر الأول مع بينيت منذ تولي الأخير رئاسة وزراء إسرائيل في يونيو الماضي.

وخلال الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي والذي كان تأجل بسبب الهجوم الانتحاري في أفغانستان، قال بايدن “نضع الدبلوماسية في المقام الأول وننتظر لنرى إلى أين ستأخذنا … ولكن إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن على استعداد للتحول إلى خيارات أخرى”.

بدوره، قال بينيت إنه أتى حاملا استراتيجيته الخاصة لإحباط طموحات إيران النووية، والتي سوف يناقشها على انفراد مع بايدن.

وعبر عن ارتياحه إزاء اتفاق الزعيمين على فكرة أنه لا ينبغي أبدا السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

كما أكد بينيت معارضته للاتفاق الإيراني، مجادلا بأن طهران تقدمت بالفعل في تخصيب اليورانيوم، وأن تخفيف العقوبات سيمنحها مزيدا من الموارد لدعم أعداء إسرائيل في المنطقة.

وتابع بينيت قائلا إن “إيران هي المصدر الأول للإرهاب والاضطراب وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم. وبينما نجلس هنا الآن، يقوم الإيرانيون بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو. وعلينا أن نوقف هذا، وكلانا موافق”.

وأردف قائلا “توضح هذه الأيام ما سيبدو عليه العالم إذا حصل نظام إسلامي متطرف على سلاح نووي. هذا الزواج سيكون كابوسا نوويا للعالم بأسره”.

وكان بايدن أوضح رغبته في إيجاد طريقة لإنقاذ الاتفاق التاريخي المبرم عام 2015 والذي تفاوضت عليه إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.

بيد أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران تعثرت، وتواصل واشنطن فرض عقوبات شديدة على الجمهورية الإسلامية مع احتدام الأعمال العدائية الإقليمية.

أسوشيتد برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى