الولايات المتحدة تعتقل رجلا بتهمة التهديد بقتل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي

نيويورك – عين اليمن الحر – الوطن

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، عدد من الأحداث الهامة خلال الساعات القليلة الماضية، كان من أبرزها، اعتقال السلطات رجلا «46 عاما» وجه تهديدات بالقتل لعملاء «إف بي آي»، كما واصل الجمهوريون محاولاتهم لعزك رئيس مكتب «التحقيقات الفيدرالي»، فيما تواجه «سي آي أيه» دعوى لتجسسها على محاميتين لمؤسس «ويكيليكس»، جوليان أسانج.

واعتقلت السلطات الأمريكية رجلا « 46 عاما» من ولاية بنسلفانيا الواقعة في المنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية، بتهمة توجيه تهديدات بالقتل لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بعد مداهمة منزل رئيس البلاد السابق دونالد ترامب «مار أيه لاجو».
الشخص المعتقل: هدفي قتل أكبر عدد من عملاء «إف بي آي» قبل الموت
وفي يوليو الماضي، نشر الرجل العديد من التهديدات ضد عملاء «إف بي آي» على حساب وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا إن هدفه الوحيد قتل أكبر عدد ممكن من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل أن يموت.
من جانبها، قالت وكالة أنباء «ريا نوفوستي»، إن لم يتم تحديد العقوبة التي يواجهها الشخص المعتقل في حالة إثبات إدانته، وفي وقت سابق، أشار «إف بي آي»، إلى تزايد التهديدات بالقتل ضد موظفيها بشكل كبير بعد عمليات التفتيش في منزل ترامب بفلوريدا.
وطالب عدد من أعضاء مجلس «النواب» الأمريكي عن الحزب الجمهوري، مدير «إف بي آي»، كريستوفر راي، بتقديم توضيحات بشأن الشبهات حول استخدامه طائرة حكومية لأغراض شخصية.
وأشار النواب الجمهوريون، في رسالة، إلى استخدام راي إحدى طائرات مكتبه المخصصة لمحاربة الإرهاب، للقيام برحلة إلى مقره الصيفي في «ساراناك ليك» بولاية نيويورك، كما قام مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، برحلات مماثلة في 2 و5 يونيو الماضي.
وطالب النواب الجمهوريون، بأن يقدم راي، بحلول 29 أغسطس الجاري، وثائق تؤكد أنه دفع التعويضات للقسم المالي لمكتبه مقابل الرحلات التي قام بها.
صحفيان أمريكيان ينضمان إلى محاميتي «أسانج»
وفي سياق آخر، اتهمت مارجريت راتنر كانسلر، وديبورا هربك، المحاميتان الأمريكيتان لمؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج، في دعوى، وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه» ومديرها السابق، وزير الخارجية السابق مايك بومبيو وشركة الأمن «أندركفر جلوبل» ورئيسها ديفيد موراليس جيلين، بالتجسس عليهما.
وانضم صحفيان أمريكيان تشارلز جلاس وجون غوتز، إلى المحاميتين في الشكوى، وقالوا إن «سي آي أيه» انتهكت حقهم الدستوري في الخصوصية بتجسسها على محادثاتهم مع أسانج، وأكدوا أن وكالة الاستخبارات الأمريكية، تعاونت مع شركة أمنية تعاقدت معها سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية «لندن» للتجسس على مؤسس «ويكيليكس» ومحامييه والصحفيين وغيرهم من الأشخاص الذين التقاهم.
بدوره، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على 3 مسؤولين في ليبيريا، بتهمة الفساد في بلادهم، الذي قوض الديمقراطية في ليبيريا لمصلحتهم الشخصية.
ومن بين المسؤولين رئيس ديوان الرئيس، وزير الدولة لشؤون الرئاسة ناثانيال ماكجيل، والمحامي العام، سايما سيرينيوس سيفوس، والعضو المنتدب للهيئة الوطنية للموانئ بيل تويواي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى