الولايات المتحدة الانتخابات النصفية.. معركة محتدمة واستطلاع رأي يظهر اهتمامات الناخبين

 

نيويورك – عين اليمن الحر – متابعات

أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، الأحد، أن هناك انقسام بين الناخبين وسط معركة مكثفة للسيطرة على الكونغرس خلال انتخابات أميركا النصفية المقررة في نوفمبر المقبل.

ونشرت الصحيفة الاستطلاع المطول، الذي يظهر أن هناك اهتمامات لكلا الحزبين، وقالت إنه “مع بقاء ستة أسابيع للانتخابات النصفية، يركز الجمهوريون على الاقتصاد والتضخم والجريمة، والديمقراطيون يركزون على الإجهاض وتغير المناخ”.

ومع اقتراب موعد الانتخابية النصفية، ينقسم الأميركيون على المستوى الوطني في تصويتهم للكونغرس، وفقا للاستطلاع الذي أجرته الصحيفة مع “إيه بي سي نيوز” (ABC News).

ومع احتمال تحول السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ من الديمقراطيين إلى الجمهوريين في نوفمبر، وسط انقسامات في الولايات المتحدة، يرى 2 من كل 3 ناخبين مسجلين هذه الانتخابات على أنها أكثر أهمية من الحملات الانتخابية النصفية السابقة.

وشمل الاستطلاع أيضا آراء الأميركيين حول مواقفهم تجاه التحقيقات الجارية مع الرئيس السابق دونالد ترامب من قبل وزارة العدل.

تقول أغلبية ضئيلة تبلغ 52 في المئة إن الرئيس السابق يجب أن يتهم بارتكاب جرائم بسبب قضايا الوثائق السرية، وجمع الأموال خلال حملته الانتخابية، وبسبب أفعاله المتعلقة بالهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

ولا يزال الرئيس بايدن يمثل عبئا ثقيلا على المرشحين الديمقراطيين هذا الخريف. ووفقا للاستطلاع كانت نسبة تأييد الرئيس أقل من 40 في المئة وعدم التأييد أكثر من 50 في المئة.

ومع ذلك، فإن المعركة من أجل السيطرة على الكونغرس محتدمة، حيث يجد الديمقراطيون فرصة تنافسية بين الناخبين المستقلين المهمين للغاية. لكن في أكثر المناطق تنافسية، وجد الاستطلاع أن الجمهوريين متقدمين.

ومن بين الناخبين المسجلين، قال 47 في المئة إنهم سيصوتون للجمهوري في دائرتهم في مجلس النواب في نوفمبر بينما قال 46 في المئة إنهم سيصوتون للديمقراطيين. ويفضل المستقلون بفارق ضئيل الجمهوريين، 47 في المئة مقابل 42 في المئة.

ومن بين الناخبين الذين لا يؤيدون بايدن، يؤيد 79 في المئة الجمهوريين للكونغرس لكن 13 في المئة يؤيدون الديمقراطيين.

وفيما يتعلق بسؤال ذي صلة، قال 49 في المئة من الناخبين المسجلين إنهم يفضلون أن يسيطر الجمهوريون على الكونغرس المقبل، بينما قال 45 في المئة إنهم يفضلون السيطرة الديمقراطية. وبنسبة 51 في المئة إلى 40 في المئة، يقول الناخبون المستقلون إنهم يفضلون أن يتولى الجمهوريون زمام الأمور.

وتلوح حالة الاقتصاد في الأفق كقضية رئيسية على الانتخابات. يقول حوالي 3 من كل 4 أميركيين إن الاقتصاد إما “ليس جيدا” أو “ضعيفا”، بينما يقول 1 من كل 4 إنه “جيد” أو “ممتاز”. ويقول الناخبون إن التضخم والاقتصاد هما من أهم القضايا في قرارهم بالتصويت، إلى جانب الإجهاض والتعليم.

ووجد الاستطلاع أن ثقة الناخبين بالجمهوريين أعلى للتعامل مع قضايا الجريمة والتضخم والاقتصاد والهجرة، وثقة الناخبين بالديمقراطيين أعلى للتعامل مع قضايا التعليم والمدارس والإجهاض والتغير المناخي.

وتقول الصحيفة إن الانتخابات النصفية في نوفمبر المقبل ستحدد اتجاه بايدن خلال العامين المقبلين في المنصب، وستكون بمثابة مقدمة لانتخابات عام 2024.

وتقول أغلبية 56 في المئة من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية إنهم يفضلون ترشيح شخص آخر غير بايدن، الذي سيكون عمره 82 عاما في بداية فترة ولاية ثانية. ويريد الديموقراطيون الأصغر سنا (75 في المئة) شخصا آخر.

وينقسم الجمهوريون بالتساوي تقريبا حول ترامب كمرشح لهم، حيث قال 47 في المئة إنهم يفضلونه كمرشح مقارنة بـ 46 في المئة ممن يفضلون ترشيح شخص آخر.

وتلفت الصحيفة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 18 إلى 21 سبتمبر 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى