المحكمة العليا الأميركية تبقي على إجراء صحي يحد من الهجرة

 

عين اليمن الحر – الحرة

أبقت المحكمة العليا الأميركية، الثلاثاء، الإجراء الذي اتخذ في ذروة تفشي فيروس كوفيد، والمستخدم منذ عام 2020 لمنع مئات آلاف المهاجرين من دخول البلاد.

وقبلت المحكمة، مؤقتا على الأقل، التماسا من 19 ولاية قالت إنها ستشهد تدفقا هائلا للمهاجرين إذا رفع الإجراء المسمى “تايتل 42”.

وفي مارس 2020 فعلت إدارة ترامب هذا الإجراء الصحي لتتمكن من أن تطرد في الحال المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم توقيفهم على الحدود البرية.

وهذا الإجراء لا يسمح للمهاجرين بطلب اللجوء ولا ينص على العودة التلقائية إلى بلد المنشأ.

لكن هناك استثناءات نادرة لبعض الجنسيات مثل الأوكرانيين منذ غزو روسيا لبلدهم، وكذلك للقصر غير المصحوبين بذويهم.

ويعتبر نشطاء وخبراء حقوقيون أن الإجراء ينتهك القانون الدولي، ويعتبرون خصوصا أن منع طالب اللجوء المحتمل من تقديم طلب بهذا المعنى أمر “غير إنساني”.

ويرى هؤلاء أن الإجراء يشجع المهاجرين على عبور الحدود سرا وعلى تحمل مخاطر متزايدة للوصول إلى الولايات المتحدة عن طريق عبور الصحاري أو الأنهار الخطرة.

ويعد قرار المحكمة انتصارا للولايات التي يقودها الجمهوريون، والتي حثت المحكمة العليا على التدخل، وعرقلة رأي المحكمة الأدنى الذي أمر بإنهاء الإجراء.

وكانت إدارة بايدن قالت إنها مستعدة لإنهاء الإجراء ووضعت احتياطات للحماية من الارتباك على الحدود وأي زيادة محتملة في أعداد المهاجرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى