الرئيسية أخبار العالم واشنطن مستعدة للاستماع إلى مخاوف بيونغ يانغ ولكن بشرط
نيويورك – عين اليمن الحر -“يونهاب”
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة مستعدة للاستماع إلى أي مخاوف قد تكون لدى كوريا الشمالية ولكن فقط إذا انضمت الأخيرة إلى طاولة الحوار، وحث بيونغ يانغ على العودة إلى الدبلوماسية.
كما أكد نيد برايس أن كوريا الشمالية ستستمر في مواجهة العواقب حتى تتوقف عن إجراءاتها التصعيدية.
وقال المتحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية “نحن على استعداد للاستماع إلى جميع المخاوف لدى كوريا الشمالية، ولكن هذا لا يمكن أن يحدث سوى من خلال الحوار، ولم تقدم بيونغ يانغ أي مؤشرات ملموسة على أنها منفتحة على هذا الحوار”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن قالت كوريا الشمالية إنها أجرت بنجاح تجربة “سلاح تكتيكي جديد موجه”، ذكرت أنه سيساعد في تحسين كفاءة العمليات النووية التكتيكية.
وصرح برايس فى مؤتمر صحفي قائلا “إننا نراقب عن كثب الوضع فى شبه الجزيرة الكورية ونحذر من احتمال حدوث استفزازات إضافية محتملة من كوريا الشمالية”.
هذا وأجرت بيونغ يانغ أكثر من 12 جولة من التجارب الصاروخية هذا العام بما يشمل إطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات منذ عام 2017.
وقال برايس إن الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها اتخذوا “سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية”، لإدانة الاستفزازات الصاروخية الأخيرة من قبل الشمال، وأضاف “أفعالنا تهدف إلى أن نوضح لكوريا الشمالية أن سلوكها التصعيدي سيؤدي إلى عواقب. وهذه العواقب ستستمر طالما ظلت تواصل الاستفزازات”
وذكر أن “عمليات الإطلاق، والتجارب أظهرت أن كوريا الشمالية تعطي أولوية لبرنامج أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية على حساب الأمن الإقليمي والدولي”.
وقد تجنبت كوريا الشمالية الانخراط في محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة منذ أواخر عام 2019. كما أنها ظلت غير مستجيبة لمبادرات الولايات المتحدة للحوار منذ تولي إدارة جو بايدن السلطة في يناير 2021.
وشدد المسؤول على أهمية التواصل مع أصحاب المصلحة الإقليميين الآخرين، بما في ذلك الصين. حيث قال “نتواصل ليس فقط مع حلفائنا المقربين، أي اليابان وكوريا الجنوبية، ولكن غيرهما من أصحاب المصلحة مثل الأطراف الإقليمية ذات الصلة، وبالطبع تعد جمهورية الصين طرفا مهما”، وأضاف “من المهم أن نواصل إشراك شركاء مثل الصين في هذا الأمر، نظرا إلى أنها لديها نفوذ قوي على الشمال”.
