الرئاسة الفلسطينية: “إسرائيل تلعب بالنار”

 

عدن – عين اليمن الحر – الاناضول

في حديث للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، تعقيبا على سماح إسرائيل باقتحام مستوطنين ساحات المسجد الأقصى

قالت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، إن “إسرائيل تلعب بالنار بلا مسؤولية وبتهور شديد، من خلال السماح للمستوطنين بتدنيس المقدسات في القدس المحتلة وتصعيد عمليات القتل”.

جاء ذلك في حديث أدلى به الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إثر اقتحم 1044 مستوطنا باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، ورفعهم الأعلام الإسرائيلية وأدائهم صلوات تلمودية.

وقل أبو ردينة إن “إسرائيل تستهتر بالمجتمع الدولي، ولا تحترم قرارات الشرعية الدولية، وتعتبر نفسها فوق القانون”.

وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، “المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، تجاه ما يجري وعدم التعامل بازدواجية”.

وقال إن “كافة الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الذي يعتبر القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 1967”.

وشدد على إن “المقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، لا يمكن أبدا القبول بتدنيسها”.

وفي وقت سابق الأحد، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 1044 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا باحات الأقصى، خلال فترة الاقتحامات الصباحية التي امتدت لنحو 4 ساعات.

وبحسب أرقام منظمات “الهيكل” اليهودية المتطرفة، فإن 1800 مستوطن اقتحموا باحات الأقصى خلال الفترة الصباحية، فيما ينتظر المئات الاقتحام المسائي الذي يبدأ في فترة بعد الظهيرة، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات في صفوف المرابطين في باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لاعتقال الشرطة الإسرائيلية 3 فلسطينيين على الأقل داخل باحات الأقصى.

كما شوهد مستوطنون وهم يرقصون ويؤدون صلوات تلمودية تمددوا خلالها على الأرض في باحات الأقصى، فيما رفع آخرون الأعلام الإسرائيلية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

ودعت مجموعات إسرائيلية، لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة ذكرى احتلال القدس الشرقية، وفق التقويم العبري.

ويقتحم المستوطنون المسجد، منذ عام 2003، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى