الجيش الإسرائيلي يعلن نتائج التحقيق في وفاة الطفل الفلسطيني ريان

 

عين اليمن الحر – الحرة

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن نتائج التحقيق في وفاة الطفل الفلسطيني ريان سليمان أثبتت أن لا علاقة للقوات الإسرائيلية بوفاته.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان تفاصيل التحقيق حيث أشار إلى أنه تبين “أنه وخلال نشاط روتيني لقوة من جيش الدفاع في تأمين الأمن على طريق رئيسي قام عدد من المشتبه بهم بإلقاء حجارة على المركبات المدنية، ليفروا بعدها إلى داخل قرية خربة الدير ما حدا بالقوة إلى دخولها لتقصي أثر الفارين”.

وأضاف أنه “وخلال أعمال التمشيط قام قائد السرية بالتنقل بين عدد من المباني بحثا عن المشتبه بهم، وقد رصد من أحدها رب البيت عبر الشباك مناديا إياه لفتح الباب مع أولاده للاستجواب”.

وتابع البيان أن “الأب وصل مع اثنين من أبنائه (ليس من الواضح إذا كان ريان بينهم) إلى باب المنزل حيث أجرى معه الضابط محادثة قصيرة تمت بصورة محترمة دون أي استخدام لفظي أو جسدي”.

وواصل بيان الجيش الإسرائيلي بالقول إنه “وخلال خروج القوة من القرية، رصدت مرور الوالد بسيارته وبداخلها ابنه، لم تقم بإيقافها أو تأخيرها ليلاحظ قائد الوحدة دخول سيارة إسعاف إلى القرية والخروج منها أيضا دون أي اعتراض”.

وقال الجيش أن التحقيق أظهر أن القوة العسكرية لم تستخدم أي وسيلة قتالية من أي نوع سواء أسلحة أو وسائل لتفريق المظاهرات في القرية.

كما لم يكن هناك أي دليل لسقوط الفتى ريان أو أي علامة عنف أدت إلى وفاته حسب الناطق بلسان الجيش، مضيفا أن استنتاجات التحقيق خلصت إلى أنه لا توجد أي علاقة بين موت الطفل ريان سليمان والنشاط العسكري الذي جرى في القرية.

وكان والد الطفل ريان قال الخميس الماضي إن ولده توفي متأثرا بنوبة قلبية خلال مطاردته من قبل جنود إسرائيليين في الضفة الغربية.

وذكر الوالد في مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن ريان البالغ من العمر سبع سنوات كان عائدا من المدرسة مع تلاميذ آخرين في بلدة تقوع عندما طاردته القوات الإسرائيلية.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية في حينه بالحادث ووصفته بأنه “جريمة بشعة” ارتكبتها إسرائيل. كما دعت واشنطن إلى إجراء تحقيق “فوري” في ظروف وفاة الطفل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى