الأمين العام غوتيريش لمجلس الأمن: إعلان القيادة السورية بشأن “الكيماوي” ليس دقيقًا .

 

رشادالخضر
الأمم المتحدة نيويورك

أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي، باستمرار وجود “مسائل عالقة” بشأن البرنامج السوري للأسلحة الكيمائية.

وقال غوتيريش، إن الإعلان الذي قدمه القيادة السورية “لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا”.

جاء ذلك في رسالة بعثها الأمين العام الأممي، مع التقرير الشهري الحادي والستين، المقدم من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو آرياس، إلى أعضاء المجلس بشأن البرنامج الكيمائي السوري .

وقد ، أوضح غوتيريش، أن “أي استخدام محتمل آخر للأسلحة الكيميائية في سوريا، سيكون غير مقبول تماما”.

وأضاف أنه من الضروري “ألا يسمح المجتمع الدولي بالإفلات من العقاب على تلك الأفعال”.

وبيّن غوتيريش، لأعضاء المجلس، أن “الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لا تزال غير قادرة على الوقوف على أسباب جميع الثغرات، والتباينات، وأوجه عدم الاتساق التي تم تحديدها (بشن إعلان القيادة السورية عن التخلص من أسلحته الكيمائية) .

واستطرد: بالتالي لا تستطيع منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، أن تتحقّق تمام التحقّق من أنّ (القيادة السورية ) قدّم إعلانا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا.

وأشار غوتيريش، إلى أن آرياس، “سيقوم بإبلاغ السلطات السورية بأهمية حل المسائل المعلقة على وجه السرعة ،

وأردف قائلا “ستواصل بعثة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عملها للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بما في ذلك ادعاء استخدام مواد كيميائية سامة كسلاح في (مدينة) دوما، في 7 نيسان/أبريل 2018 .

وعبر عن تطلعه لصدور “تقريرها النهائي بشأن هذه المسألة في الوقت المناسب …
ويستعرض تقرير آرياس، معلومات ذات صلة بالبرنامج الكيمائي القيادة السورية. خلال الفترة الممتدة من 24 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى 23 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

وكشف التقرير أن “منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، أوفدت نهاية سبتمبر الماضي، بعثة التقصّي إلى سوريا لجمع المزيد من المعلومات، وإجراء مقابلات فيما يتعلق بخمس حوادث مُبلغ عنها، تعكف بعثة التقصي حاليا على التحقيق فيها .

ويتعلق الأمر، حسب التقرير، بحادثتان في خربة المصاصنة، وقعتا في 7 يوليو/تموز 2017، و4 أغسطس/آب 2017، وحادثة في قليب الثور، بالسلمية، وقعت في 9 أغسطس 2017، وحادثة في اليرموك بدمشق، وقعت في 22 أكتوبر 2017، وواحدة في البليل، بصوران، وقعت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وأشار التقرير إلى أن بعثة التقصّي، تعكف حاليا على تحليل المعلومات التي جمعت بشأن هذه الحوادث الخمسة ،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى