اتهامات تونسية وليبية للغنوشي والاخوان بتجاوز القانون بدعم الارهاب في ليبيا ونقل المقاتلين إليها

عين اليمن الحر تونس – سكوب انفو

اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي عبير موسى، البرلمان التونسي ‘المزرعة’ الخاصة للإخوان، متهمة رئيس البرلمان راشد الغنوشي بتجاوز القانون والأعراف الدستورية، مشددة على وجود أكثر من شبهة فساد في محيط مكتبه، بحسب قولها.

وحذّرت موسى، في تصريحات لموقع ‘الأوبزرفر العربي’، « arab observer » ، إلى أن الهدف من ترؤس الغنوشي للبرلمان هو خدمة أجنداته المشبوهة المرتبطة بالتطرف والتكفير والأفكار الظلامية، على حد تصريحها.

وأورد الموقع المذكور، نقلا عن مراقبين تونسيين، اتهامهم لرئيس البرلمان راشد الغنوشي بتحويل البرلمان إلى تنظيم سري ومركز لخدمة أهداف التنظيم الدولي للإخوان في ليبيا، منذ توليه رئاسته قبل 7 أشهر، محذرين من مساعيه المتواصلة لتوظيف موقعه على رأس البرلمان التونسي لجعل النواب منصة استراتيجية تستهدف تحويل البوصلة التونسية تجاه القضايا الإقليمية والدولية إلى ما يخدم أجندته الإخوانية، مؤكدين أن أجندة الغنوشي تحظى بدعم قطري – تركي لمحاولة قلب موازين القوى لصالح التنظيمات الإرهابية في الغرب الليبي، عبر الإمدادات العسكرية واللوجستية، وفق نفس الموقع.

ونقل المصدر ذاته، عن المحامية وفاء الشاذلي تصريحها له، بأنه “بالفعل استغل انشغال الرأي العام التونسي بأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لينفذ عمليات إمداد لوجيستي إلى حكومة السراج غير الشرعية في طرابلس”، موضحة، أن مركز الدراسات الاستراتيجية الذي يترأسه رفيق عبد السلام صهر الغنوشي توسط لمركز سيتا التركي من أجل انتداب مهندسين وخبرات تونسية للعمل مع حكومة السراج لدواعٍ حربية.

كما أكدت الشاذلي، أن الغنوشي أشرف أيضاً على عملية انتداب المهندسين مستشار الأمن القومي التركي مراد أصلان، وبغطاء مباشر من الغنوشي والرئيس رجب طيب أردوغان، وفق قولها.

وفي نفس الإطار، دعت المحامية الرئيس التونسي قيس سعيد إلى التدخل لحماية الأمن القومي للبلاد من السياسات الإخوانية والمخطط التركي في ليبيا.

وأورد ‘الأوبزرفر العربي’، نقلا عن مصادر تونسية له، أن مطار المنستير الدولي سجل خلال اليومين الأخيرين هبوط 3 طائرات ليبية مملوكة لإحدى شركات القيادي في تنظيم القاعدة عبد الحكيم بلحاج، مؤكدة أن هذه الطائرات كانت قادمة من مطار إسطنبول، قبل أن تكمل رحلتها إلى مصراتة في ليبيا.

كما أكدت ذات المصادر أن العديد من الشكوك تحوم حول هدف هبوط الطائرات الثلاث في تونس وسر قدومها من تركيا، رغم أن السلطات أغلقت المجال الجوي منذ أواخر شهر مارس/آذار بسبب تفشي فيروس كورونا.

ومن جانبه، طالب المحامي والناشط السياسي التونسي فريد علية، البرلمان بمساءلة وزير النقل أنور معروف حول الأهداف ‘المشبوهة’ للطائرات التركية ومدى علاقتها بالإمدادات العسكرية للجماعات المسلحة في الغرب الليبي، مرجحا أن تكون الطائرات الخاصة ‘بالإرهابي’ الليبي عبد الحكيم بلحاج محملة بالإرهابيين والمرتزقة الذين وعد أردوغان بإرسالهم إلى حكومة السراج.

وقال علية، أن وزير النقل أنور معروف المنتمي لحركة النهضة، يواجه اتهامات بخدمة أجندات رئيس البرلمان وحزبه على حساب مصالح الدولة التونسية، بحسب تعبيره.

واعتبر المحامي، أن هذه العمليات التي تتم تحت إدارة الغنوشي تحاول الإخلال بميزان القوى في ليبيا، وإحراج مجلس الأمن القومي التونسي الذي يترأسه قيس سعيد”.

وذّكر الموقع بأن وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي قد وصف حكومة السراج بالمليشيات، ما أثار حفيظة ‘العائلة الإخونجية’ في تونس.

كما لفت إلى أن نشاط مدير ديوان الغنوشي يتجاوز العمل البرلماني الداخلي، إلى أعمال لها علاقة بتطورات الوضع في ليبيا من خلال ترتيب اللقاءات مع قياديي الإخوان بطرابلس وتونس، بحسب المصادر، مشيرا إلى تزايد المخاوف من أن يتحول مكتب مجلس البرلمان التونسي إلى قاعة عمليات استخباراتية بين أيدي التنظيم الدولي للإخوان، وفق المصادر ذاتها.

ويذكر أننا قد أوردنا في خبر سابق، وصول 3 طائرات قادمة من ليبيا، إلى مطار الحبيب بورقيبة بالمنستير، حيث لم يتم الإعلان مسبقا من قبل وزارة الخارجية عن قدوم الطائرات المذكورة مثلما هو الحال مع باقي الرحلات، وهو ما يطرح عديد نقاط الاستفهام حول أسباب قدومها، هل أنها مخصصة لعمليات إجلاء لمواطنين من القطر الليبي، والحال ان عمليات الاجلاء من الجارة ليبيا كانت من اول الرحلات.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى