إعلام لبناني: حزب الله أطلق أكثر من 40 صاروخا على مركز هضبة الجولان شمال إسرائيل

عين اليمن الحر – نيوز i24
وجريا على قاعدة الفعل ورد الفعل المتبعة منذ الثامن من اكتوبر هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مجمعات يستخدمها نظام الدفاع الجوي التابع لحزب الله في البقاع ردا على إسقاط مسيرة إسرائيلية
تواصل الجبهة الشمالية في إسرائيل تلقي تهديدات صاروخية مع توجيه حزب الله بعد ظهر اليوم نحو 40 صاروخا استهدفت وسك هضبة الجولان. ويأتي التصعيد من جانب حزب الله للرد على عملية غير مسبوقة للمقاتلات الإسرائيلية في العمق اللبناني حيث تم استهداف سيارة في منطقة بعلبك ما ادى إلى مقتل عنصرين لحزب الله هما حسن علي يونس وأحمد سنديان.
وعقب حزب الله في بيان عاجل على طبيعة القصف الصاروخي الكبير على مرتعات الجولان بالقول: “استهدفنا مقر قيادة فرقة الجولان بـ60 صاروخ كاتيوشا”.
وجريا على قاعدة الفعل ورد الفعل المتبعة منذ الثامن من اكتوبر الذي شهد انخراط حزب الله في الحرب في غزة على مبدأ ما يُعرف بـ” وحدة الساحات”، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية مجمعات يستخدمها نظام الدفاع الجوي التابع لحزب الله في البقاع. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ذلك جاء ردًا على إطلاق صواريخ أرض-جو على طائرة عسكرية بدون طيار سقطت في وقت سابق اليوم.
وأشار مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ثلاث ضربات في ضواحي معقل حزب الله في منطقة بعلبك. وبحسب المصادر فإن إسرائيل هاجمت قافلة من الشاحنات.
وفي وقت لاحق، أفادت شبكة “الميادين” اللبنانية بتعرض سيارة لهجوم في بلدة المجدل بجنوب لبنان. وبحسب التقرير، تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرة بدون طيار.
وأعلن حزب الله مقتل الناشط حسن حسين سلامة في هجوم إسرائيلي في المجدل جنوب البلاد. وشغل سلامة وفقا لقناة “الحدث” السعودية منصب رئيس القطاع الشرقي في حزب الله.
وبحسب ما ورد في تقارير إسرائيلية فإن أحد أهداف تنفيذ الغارة في البقاع لم يكن فقط للرد على اسقاط المسيرة ولكن ايضاً لتدمير ما تبقى من هذه الطائرة لئلا يصل ما تبقى من هذه الطائرة إلى أيدي عناصر الحزب تجنبا لإمكانية القيام بما يُعرف بالهندسة العكسية.
وتأتي هذه التطورات تزامناً مع التهديدات الاسرائيلية من جهة وتتعارض من جهة أخرى مع ما تحدث عنه ميقاتي أمس بأنه لمس عبر المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين عدم رغبة اسرائيل بالتصعيد.