إسرائيل.. لبيد يعلق على صفقة تبادل الأسرى بعد فيديو “حماس”

 

عين اليمن الحر – الحرة

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الثلاثاء، إن حكومته السابقة بذلت جهودا كباقي الحكومات من أجل إتمام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس،

وأضاف أن “صفقة شاليط التي أبرمت في حكومة نتانياهو السابقة كانت تنطوي على مخاطر أمنية كبيرة للغاية”، لأنها أدت إلى إطلاق سراح سجناء تحركوا في وقت لاحق ضد إسرائيل، وفقا لمراسل “الحرة” في القدس.

وتبادلت إسرائيل أسرى مع حماس في الماضي، وعلى الأخص في عام 2011، عندما أطلق سراح، جلعاد شاليط، الجندي الذي اختطفه مسلحون في غارة عبر الحدود عام 2006، مقابل أكثر من ألف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وجاء تصريح لبيد بعد أن نشر، الاثنين، شريط لمواطن إسرائيلي محتجز لدى حماس ويطالب ببذل جهود من قبل إسرائيل لإعادته إلى ذويه.

ونشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، رسالة مصورة يظهر فيها شخص قالت إنه مواطن إسرائيلي محتجز أسيرا في غزة.

وتظهر الرسالة غير المؤرخة رجلا قالت حماس إنه المدني الإسرائيلي، أفراها منجستو، وهو جالس أمام جدار أبيض ويتحدث لمدة عشر ثوان تقريبا ويطلب المساعدة من إسرائيل.

وعبر منجستو، الذي يعاني بحسب عائلته من مشاكل نفسية، إلى غزة في عام 2014 وهو محتجز منذ ذلك الحين، بحسب رويترز.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية الرسالة المصورة لكن إسرائيل لم تؤكد هوية منجستو. ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى أسرته.

وفي رد فعل على نشر الرسالة، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، “تستغل إسرائيل كل مواردها وجهودها لإعادة أبنائها الأسرى والمفقودين إلى الوطن”.

ولم يعلق المكتب على صحة الرسالة المصورة.

ونقل موقع “واي نت” الإخباري عن أسرة الأسير قولها إن الشخص الذي يظهر في اللقطات هو أفراها على ما يبدو وإن هذه المرة الأولى التي يشاهدونه فيها منذ القبض عليه.

ونشرت حماس في يونيو الماضي مقطعا مصورا آخر يظهر فيه من تقول إنه إسرائيلي مدني آخر محتجز أسيرا.

وتقول إسرائيل إن حماس تحتجز اثنين من المدنيين الإسرائيليين ورفات اثنين من جنودها قتلا في حرب إسرائيل وغزة عام 2014. ويعتقد أن المدنيين عبروا الحدود إلى غزة عن عمد لأسباب مجهولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى