إسرائيل تعلن تنفيذ غارة جديدة ضد خلية لـ “الجهاد الإسلامي” في غزة

 

عين اليمن الحر – الحرة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، استهداف خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في ظل سلسلة من الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد الحركة الفلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “طائرة عسكرية استهدفت قبل قليل خلية مطلقي قذائف مضادة للدروع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، كانت تستقل سيارة في طريقها الى موقع لإطلاق القذائف في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة”.

وأضاف البيان: “تابعت أجهزة استطلاع تابعة للجيش الإسرائيلي الخلية وتم استهدافها عندما كانت في طريقها للموقع”.

 

 

يأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل استهدافها ثلاثة من قادة حركة “الجهاد الإسلامي” في غارة جوية الليلة الماضية، في حين قال مسؤولون فلسطينيون إن الضربة قتلت أيضا 10 مدنيين في قطاع غزة، بحسب رويترز.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات الجوية “الدقيقة” الليلة الماضية، تمت بمشاركة 40 مقاتلة، وأنها استهدفت عشرة مواقع لتصنيع الأسلحة والبنية التحتية من بينها ورش لصناعة الصواريخ وموقع لصناعة الخرسانة المستخدمة في تشييد الأنفاق، فضلا عن مجمعات عسكرية تابعة للحركة.

 

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في تقارير عن مقتل مدنيين، ونقلت رويترز عن متحدث للجيش “نحن على علم بوقوع بعض الخسائر وسنعرف المزيد مع مرور اليوم”.

وقبل اجتماع الحكومة الإٍسرائيلية صباح اليوم، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إن الجيش والشاباك تمكنوا من القضاء على ثلاثة من كبار أعضاء حركة الجهاد في غزة.

وأضاف أن “العديد من هؤلاء القتلة مسؤولون عن إطلاق الصواريخ من غزة على أراضينا وتوجيه الإرهاب من الضفة الغربية ضد مواطنينا”، مهددًا “من يؤذينا نؤذيه، وبقوة مفرطة. تصل ذراعنا الطويلة إلى كل إرهابي في الزمان والمكان الذي نختاره”.

وأضاف “نحن في خضم حملة، ومستعدون لأي احتمال”.

وبالتزامن مع تلك الضربات، أعلنت إسرائيل إغلاق الطرق في البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، وأصدرت تعليمات للسكان بالبقاء قريبًا من الملاجئ، بجانب استدعاء جنودًا من الاحتياط لمواجهة أي تصعيد خطير.

وندد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، “بمقتل المدنيين” خلال الغارات الإسرائيلية ودعا لضبط النفس.

كما أدانت كل من مصر وقطر الضربات الإسرائيلية، فيما قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى “الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع”.

ولقي نحو 100 فلسطيني و19 إسرائيليا على الأقل مصرعهم منذ الاضطرابات التوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، منذ يناير الماضي، بحسب رويترز أيضا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى