إدانة خليجية لـ”فيتو” عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

 

عين اليمن الحر – الخليج اونلاين

ما الدول التي امتنعت عن التصويت؟
بريطانيا وسويسرا.

ماذا أكدت السعودية؟
أعربت عن أسفها لـ”فشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين”.
أعربت دول خليجية، اليوم الاثنين، عن أسفها لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار يمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

وفي بيانٍ لها، أعربت الخارجية السعودية عن أسفها لـ”فشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة”.

وأكدت، في بيانٍ لها، صباح الجمعة، أن إعاقة قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة “يسهم في تكريس تعنت الاحتلال الإسرائيلي واستمرار انتهاكاته لقواعد القانون الدولي دون رادع، ولن يقربنا من السلام المنشود”.

وجددت مطالبتها بـ”اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة”.

​من جانبها أعربت دولة قطر عن “أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة”، واعتبرته “يوماً حزيناً للعدالة وانتكاسة لجهود إحلال السلام في المنطقة”.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، أن فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع القرار “يكشف مرة بعد أخرى عجزه عن الاضطلاع بمسؤولياته ودوره في إطار حفظ السلم والأمن الدوليين، لا سيما في ظل الحرب الغاشمة على قطاع غزة، التي أدت إلى أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم في القرن الحادي والعشرين”.

وجددت قطر موقفها “الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن أسف دولة الكويت لـ”فشل مجلس الأمن في تبني قرار يوصي بقبول دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة”، واعتبرته “يعرقل الجهود الدولية في التوصل إلى حل لهذه الأزمة في المنطقة وإيقاف الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل القوة القائمة بالاحتلال”.

ودعت الكويت مجدداً المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته القانونية والتاريخية من أجل تحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وإلى بذل أقصى الجهود لحماية الشعب الفلسطيني والمحافظة على مقدراته ومكتسباته وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة”.

كما أشادت بـ”الجهود الحثيثة التي بذلتها الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة العضو غير الدائم في مجلس الأمن بتأييد المجموعة العربية وغيرها من الدول الصديقة من أجل هذا القرار الذي يدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 والذي نصت علية مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة”.

كما أعربت الإمارات عن أسفها لـ”فشل اعتماد مشروع عضوية “فلسطين في الأمم المتحدة”.

وأكدت في بيانٍ لخارجيتها، اليوم الجمعة، “أن منح فلسطين العضوية الكاملة خطوة مهمة لتعزيز جهود السلام في المنطقة”.

من جهته أصدر أمين عام مجلس التعاون الخليجي بياناً أكد فيه أن “الفيتو” يعد “خطوة للوراء في جهود تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط”.

وشدد على “الموقف الثابت لمجلس التعاون والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

ودعا المجتمع الدولي إلى العمل بشكل حازم وفوري لضمان الاعتراف بدولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية والمشروعة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وذكر أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ خطوات ضرورية وجادة لإعادة تقييم الآليات الدولية للسلام بما يضمن عدم التفريط في حقوق الشعوب، ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

 

 

وأكد في الوقت ذاته أنه يجب على كل الدول والمنظمات الدولية الوقوف بجانب الحق والعدالة، ودعم جهود استعادة الحقوق وبناء مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة والعالم.

وأفشلت الولايات المتحدة، مساء أمس الخميس، مشروع قرار عربي بمجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، فيما أعربت السعودية ومجلس التعاون الخليجي عن أسفهم لتلك الخطوة.

وكان استخدام واشنطن للفيتو ضد مشروع القرار كافياً لإسقاطه، إذ يحتاج لتمريره إلى موافقة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن، شرط عدم اعتراض أي من الدول الخمس صاحبة “الفيتو”.

وصوتت 12 دولة من أعضاء مجلس الأمن لمصلحة القرار، بينها 3 تملك سلطة النقض “الفيتو” هي روسيا والصين وفرنسا، بينما امتنعت دولتان عن التصويت هما سويسرا، وبريطانيا التي تتمتع بسلطة “الفيتو” كذلك.

ورغم الفيتو الأمريكي، فإن “الدعم الساحق من أعضاء المجلس يبعث رسالة واضحة جداً مفادها أن دولة فلسطين تستحق مكانها” في الأمم المتحدة، حسبما قال السفير الجزائري عمار بن جامع، واعداً باسم المجموعة العربية بأن يتقدم مجدداً بهذا الطلب في وقت لاحق، مضيفاً: “نعم، سنعود أقوى”.

وكانت فلسطين حصلت على وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر 2012.

وتقدمت فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكن طلبها لم يحظ آنذاك بالدعم اللازم كي ينتقل لمرحلة التصويت في مجلس الأمن الدولي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى