إجراءات استباقية للحد من السطو المسلح والسرقات شرطة نيويورك تطالب بخلع الأقنعة الطبية كشرط لدخول المتاجر

عين اليمن الحر – متابعة

دعت شرطة مدينة نيويورك أصحاب الشركات والمتاجر لمطالبة العملاء بخلع أقنعة الوجه كشرط للدخول، وذلك في أعقاب تصاعد عمليات السطو المسلح بالمدينة، حسبما نقلت شبكة FOX Business الإخبارية.

من جانبه صرح جيفري مادري، رئيس شرطة نيويورك خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أن الأقنعة الطبية تسهل التخفي بالنسبة للصوص وكذلك الهروب من كشف هويتهم عن طريق كاميرات المراقبة.
كما أوضح أن: “في بعض الأحيان يأتي العملاء إلى المتاجر وهم يرتدون الأقنعة، بل ومعها أغطية للرأس وقفازات طبية من اللاتكس أحيانًا، ويُسمح لهم بالدخول بنفس هذا الوضع ثم نتفاجىء بعملية سرقة”.
وتابع مادري: “إننا نطالب الشركات بأن تجعل إظهار الناس لوجوههم شرطًا لدخول المكان”. مشيرًا إلى أن معظم الكيانات بالمدينة لم تكن تسمح للعملاء المُقَنعِين بدخولها قبل جائحة كورونا.
فيما أكد على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية للحد من تلك السرقات وعلى الحاجة لبذل القدر الكافي من العناية لضمان تعريف الناس عن أنفسهم بأبسط طريقة وهي إظهار وجوههم.
لكن على ما يبدو أن هناك من يختلف مع تلك التصريحات، فقد قام أحد أصحاب المحلات التجارية ببرونكس بمداخلة مع قناة محلية، أعرب فيها عن قلقه من أن تؤدي توجيهات شرطة نيويورك المتعلقة بخلع القناع الطبي لمواجهات أو مشادات مع العملاء الذين يرفضون ذلك لحماية أنفسهم من العدوى.
لكنه وبرغم إصابته بكورونا ثلاث مرات، أفاد بأن، “سيكون من الرائع إذا جاء الجميع بدون أقنعة ووجههم لأعلى بحيث تتمكن الكاميرا من تصويرهم، بل ونتمكن جميعًا من رؤيتهم. ومع ذلك لا يمكننا إجبارهم على خلع كماماتهم”. فيما أكد أنه قد قام بتثبيت “نظام التعرف على الوجه” Facial Recognition في نظام المراقبة الخاص به.
هذا وقد أشار إريك آدامز، عمدة نيويورك، مؤخرًا إلى تراجع عمليات إطلاق النار بنسبة 17% في عام 2022، وصاحبها في ذلك جرائم القتل التي انخفضت بنسبة 11% مقارنة ببيانات 2021. ومع ذلك، وبرغم هبوط معدلات تلك الجرائم العنيفة، استمرت عمليات السطو، والاعتداء المسلح والسرقات الكبرى وغيرها من الجرائم الخطيرة بالمدينة، في تسجيل زيادة وصلت لنحو 22% مقارنة بعام 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى