أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق

 

عين اليمن الحر –  الشرق

مصرo تأمل بانتقال سياسي دون تدخلات خارجية.. وتأكيد سوري على أهمية دور البلدين في استقرار المنطقة

كشف الجانبان المصري والسوري عن تفاصيل أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشقمنذ سقوط نظام بشار الأسد، وذلك على مستوى وزراء الخارجية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، مساء الثلاثاء، إن الوزير بدر عبدالعاطي أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، على دعم مصر للشعب السوري.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد “وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها”.

وقال الشيباني عبر منصة “إكس” إن الوزير المصري أكد أن سوريا ومصر “يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد”.

كان الشيباني صرح، في وقت سابق، بأن حكومته تتطلع إلى بناء علاقات “هامة واستراتيجية” مع مصر، مضيفاً أن من الضروري لسوريا ومصر احترام سيادة كل منهما وعدم التدخل في شؤون أي منهما.

وشدد وزير الخارجية المصري، في وقت سابق من ديسمبر، على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية.

وبينما سارعت وفود عربية ودولية عدة إلى زيارة دمشق منذ سقوط نظام الأسد ولقاء أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، بدت القاهرة أكثر تحفظاً في التعامل مع حكام دمشق الجدد.

ووجهت وسائل إعلام مصرية خلال الأسابيع الماضية انتقادات لظهور شخصيات مصرية تتهمها القاهرة بالإرهاب ضمن لقاءات عقدتها السلطات الجديدة أو قوائم تعيينات في الجيش السوري شملت مقاتلين أجانب في صفوف الفصائل المسلحة التي أطاحت بحكم الأسد.

ويعيش في مصر مئات الآلاف من السوريين الذين غادروا البلاد خلال سنوات الحرب الدامية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الأسد عام 2011.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى