أردوغان : تاريخ تركيا بات يُصنف بـ”قبل محاولة الانقلاب وبعدها”

 

عين اليمن الحر – الاناضول

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تاريخ تركيا بات يُصنف في مرحلتين من حيث الديمقراطية والإرادة الوطنية، هما ما قبل يوم 15 تموز وما بعده، في إشارة لمحاولة الانقلاب الفاشلة.

وأضاف في رسالة نشرها الجمعة، بمناسبة “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية” الموافق 15 يوليو/ تموز، أن أهمية هذا اليوم تتجلى في كونه رمزا لأول مقاومة مجيدة خاضها شعبنا ضد الانقلابات التي تعرض لها عبر التاريخ.

واشار إلى أن بلاده وجهت الرد المناسب لخونة تنظيم غولن وأسيادهم من خلال التقدم نحو الأمام وليس الانسحاب والتراجع.

ولفت إلى الرئيس إلى استشهاد 252 مواطنا أثناء تصديهم لجماعة “غولن” الخائنة، مقدما تعازيه لذويهم ولعموم الشعب التركي.

وأعرب عن بالغ شكره لكل فرد شارك في التصدي لمحاولة الانقلاب، مضيفا أن “الكلمات تعجز عن وصف أبناء الشعب الذين جعلوا من أجسادهم سدا للدفاع عن الوطن أمام الدبابات والطائرات والأسلحة دون أدنى تردد”.

وأكد على أن أهمية هذا اليوم تتجلى في كونه رمزا لأول مقاومة مجيدة خاضها شعبنا ضد الانقلابات التي تعرض لها عبر التاريخ.

وأردف أن الشعب التركي “دافع عن بلاده وديمقراطيته بشكل أسطوري، وأثبت للصديق والعدو أنه لن يركع وأن تركيا لن تخضع للأسر أبدا”.

وأفاد أن بلاده لجأت بعد محاولة الانقلاب لكافة الطرق القانونية والإدارية من أجل اجتثاث جذور الخونة، واتخذت كافة التدابير اللازمة لعدم تكرار مثل هذا التهديد.

وأردف أردوغان أن حكومته انتقمت لشهداء الانقلاب وللمصابين، ولم تسمح بذهاب تضحيات الشعب التركي سدى.

وقال إن حكومته أعلنت 15 تموز يوما للديمقراطية والوحدة الوطنية، “بهدف تخليد الملحمة الشعبية خلال التصدي للانقلاب بحروف من ذهب”.

ولفت إلى أن التاريخ التركي بات يُصنف في مرحلتين من حيث الديمقراطية والإرادة الوطنية، هما مرحلة ما قبل 15 تموز وما بعدها.

وتحتفل تركيا سنوياً بهذا اليوم، إحياءً لذكرى إحباط محاولة الانقلاب الذي خططت له ونفدته عناصر من تنظيم “غولن” الإرهابي في 15 يوليو/تموز 2016.

وقوبلت محاولة الانقلاب الفاشلة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم من المدن وأفشل مخططهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى