رسميا الحكومة الإسبانية تعلن اعترافها بـ”الدولة الفلسطينية” و”إسرائيل دولة صديقة”

عين اليمن الحر – نيوز i24

سانشيز:”لن نعترف بأي تغييرات على حدود عام 1967 ما لم يتم الاتفاق عليها من قبل جميع الأطراف”.مؤكدا على أن”الاعتراف بفلسطين ليس ضد أحد، فإسرائيل دولة صديقة”

أعلنت الناطقة باسم الحكومة الإسبانية، أن الأخيرة  تبنت رسميا، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مرسوما يعترف بـ”الدولة الفلسطينية”، كما أعلنت الناطقة باسم الحكومة. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيديو سانشيز في كلمة متلفزة، صباح اليوم الثلاثاء، إن”إسبانيا تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية” مشيرا إلى أنه”لن نعترف بأي تغييرات على حدود عام 1967 ما لم يتم الاتفاق عليها من قبل جميع الأطراف”.مؤكدا على أن”الاعتراف بفلسطين ليس ضد أحد، فإسرائيل دولة صديقة، الاعتراف ضد حماس وأقوى تعبير لنا ضد الإرهاب، وعلينا أن نضع حدا للأزمة المستمرة في غزة، بما في ذلك وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين. وسوف ندعم السلطة الفلسطينية في الإصلاحات”

 

ومن المرتق أن يلقي بيدرو سانشيز كلمة عند الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، قبل إقرار حكومته مرسوماً تعترف بموجبه إسبانيا بالدولة الفلسطينية، فيما تجتمع الحكومة الإيرلندية قبل ظهر الثلاثاء، في وقت رفعت النرويج مذكرة شفهية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى تنص على دخول هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من الثلاثاء.

وأكد سانشيز على أن “اعتماد قرار الاعتراف بدولة فلسطين يتماشى مع القرارات الأممية وغير موجه ضد أي طرف، واصفا الأمر بالخطوة التاريخية التي تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام”وتابع”سنواصل تعزيز التعاون مع شركائنا العرب لتعزيز حل الدولتين”

وكانت زعيمة حزب سومار اليساري المتشدّد ووزيرة العمل يولاند دياز، قد قالت في مقطع فيديو نُشر، الأربعاء المنصرم، على منصة “إكس” بعد إعلان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده ستعترف الدولة الفلسطينية “نرحب اليوم باعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، لكن لا يمكننا التوقف عند هذا الحد. فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر”، منددة ب”الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.

ومن جهته أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي فرض عقوبات على إسبانيا التي تستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ومن بين الإجراءات المتخذة، منع القنصلية الإسبانية في إسرائيل من تقديم الخدمات لسكان السلطة الفلسطينية.وكتب يسرائيل كاتس في رسالة بعث بها اليوم الاثنين إلى السفارة الإسبانية في إسرائيل، “ردًا على قرار الحكومة الإسبانية الاعتراف بدولة فلسطين، وبعد عدة أشهر من التحريض على الكراهية والتصريحات المعادية للسامية من قبل كبار المسؤولين في الحكومة الإسبانية، بدءًا من نائبة رئيس الوزراء الوزيرة يولاندا دياز، نود أن نبلغ السفارة أن القنصلية العامة لإسبانيا في القدس مخولة الآن فقط بتقديم الخدمات القنصلية لسكان المنطقة القنصلية في القدس، وأنها لم تعد مخولة بتقديم الخدمات لسكان السلطة الفلسطينية الذين يعيشون في العاصمة”.

إلا أن التوتر بين إسبانيا وإسرائيل بلغ ذروته، الجمعة المنصرم، مع إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه قرر قطع العلاقات بين القنصلية الإسبانية والفلسطينيين، ومنعها من تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية. ووصفها بالشخص الجاهل والمليء بالكراهية، داعياً إياها إلى “دراسة 700 عام من الحكم الإسلامي المتطرف في الأندلس أي أسبانيا اليوم”.

وكانت السفيرة الإسرائيلية لدى إسبانيا نددت، الخميس المنصرم، بتصريحات وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز التي قالت إنها تريد تحرير فلسطين “من النهر إلى البحر”، معتبرة أنها “دعوة إلى إزالة إسرائيل”.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى