مناشدة لكل من يملك ضمير إنساني

بيان صادر عن الإتحاد الوطني المهمشين
إلى رئيس ألجمهورية
إلى الأمين العام للأمم المتحدة
إلى مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان
إلى رئيس اللجنة المعنية بحماية حقوق الأقليات
اما بعد
نحطيكم علما إلى اننا في الاتحاد الوطني للمهمشين باليمن في الوقت الذي كنا ننتظر فيه بأن تهب قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن لمساعدة الأسر المنكوبة من حادث الحريق الذي تعرضت له أكثر من ثلاثون أسره مهمشة بحي المناكيب بمديرية دار سعد تفاجئنا بأن تقوم قيادة السلطة المحلية بتشكيل لجنه لنزول لطرد و ارغام الأسر المنكوبة

للخروج الي الشارع بعد أن لاجئت لاحدي المدرسة القريبه من مساكنهم التي احترقت وباتت اليوم تعيش بالعراء تحت الشتاء القارس ليتم طردهم الي الشارع هذا ما اقرته السلطة المحلية في مديرية دار سعد و الشيخ عثمان، عبر لجانها التي شكلت من أعضاء المجلس المحلي للنزول يوم الأحد الموافق ٢٤ نوفمبر، لإخراج الأسر التي تم ايوائها في مدرسة ابن حنبل، لعدم وجود أي مأوى اخر لها،،، وبدلا من أن توصي اللجنه المشكلة بضرورة وضع حد لمعاناة الأسر المنكوبة وحشد المنظمات الاغاثية بتقديم المساعدة العاجلة لاسيما وانه وحتي الان لم تتحرك اي من المنظمات الإنسانية والاغاثية لمساعدة الأسر المنكوبة ان هذه الخطوة التي أقدمت عليها قيادات السلطة المحلية بمديريتي دار سعد والشيخ عثمان بطرد الأسر المنكوبة الي الشارع لهو خير دليل على أن الحادثة لم تكن حادثه عرضيه وانما كانت بفعل فاعل الهدف منها معاقبة المهمشين على بعض مواقفهم من الاحداث التي شهدتها عدن والهدف الثاني هو إخراجهم من الأرض التي كانت تحت ايديهم قبل أن يتم إحراق منازلهم واننا ونحن ندين القرار الذي اتخذته قيادة السلطة المحلية بمديرتي دار سعد والشبخ عثمان عدن.

فإننا نناشدكم بالتدخل وحث رئيس مجلس الوزراء والقائم باعمال محافظة عدن بضرورة ايقاف هذا التصرف والبحث للاسر المنكوبة عن بدائل لإعادة أيوئها وتوجيه المنظمات الدولية الاغاثية بسرعة تقديم المساعدة الاغاثية العاجلة باعتبارهم منكوبين مطالبين منظومة الأمم المتحدة ومكاتبها باليمن التدخل لحماية الأسر المنكوبة والتي تمثل أقلية عرقية تواجه شتي أنواع الظلم والقهر والتمييز باليمن
صادر عن الاتحاد الوطني للمهمشين باليمن بتاريخ 24/11/2019
شاركونا جزء من المسؤولية الانسانية
