مقتل وإصابة 5 جنود من قوات الانتقالي بانفجار عبوة ناسفة في أبين

عدن – عين اليمن الحر
قتل وأصيب خمسة جنود من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، بانفجار عبوة ناسفة في مديرية مودية شرقي محافظة أبين جنوبي اليمن.
وذكرت مصادر متطابقة، إن عبوة ناسفة انفجرت في موقع عسكري تابع للقوات الجنوبية في وادي عومران بمديرية مودية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
وجاءت هذه الحادثة بعد يومين من حادثة مماثلة استهدفت موكبا لقائدين عسكريين في مديرية المحفد، بمحافظة أبين. غير أن القائدان نجيا وأصيب ثلاثة جنود.
وخلال الشهرين الماضيين، شهدت محافظة أبين، العديد من العمليات الإرهابية التي تستهدف دوريات أمنية وعسكرية. أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الجنود بينهم قادة عسكريون في القوات الجنوبية.
ومنذ أغسطس الماضي، تنفذ القوات الجنوبية، عملية عسكرية واسعة، مستهدفة العناصر الإرهابية وتطهير مديريات أبين منها.
وحققت القوات الجنوبية، خلال العملية تقدمات كبيرة، في المديريات الشرقية والمنطقة الوسطى، في المحافظة، وطهرت العديد منها.
وعمدت عناصر القاعدة على زرع الألغام والعبوات الناسفة في طرق وادي عومران. قبيل فرارها منه إلى مناطق جبلية قرب مديرية جيشان المحاددة لمناطق محافظتي شبوة والبيضاء.
والأسبوع الفائت، توعد ” التنظيم القاعدة الإرهابي “، في إصدار جديد له، بالانتقام من القوات الجنوبية، ودولة الإمارات الداعمة لها، ردا على خسائره التي تكبدها في محافظة أبين.
وتضمن الإصدار المصور، الذي نشرته مؤسسة الملاحم التابعة للتنظيم وحمل اسم “سهام الحق”، توثيقا لمحاولة عناصر القاعدة التصدي لعملية “سهام الشرق” التي أطلقتها القوات الجنوبية لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية.
وأظهر الإصدار، أيضا، هجمات عناصر القاعدة، على القوات الجنوبية، بالعبوات الناسفة وإطلاق قذائف الهاون، إضافة إلى عملية استهداف إحدى نقاط الحزام الأمني في مدينة أحور مطلع سبتمبر الماضي التي أسفرت عن مقتل 21 فردا من القوات الجنوبية، ومصرع سبعة من المهاجمين.
ومنذ أواخر أغسطس الماضي قتل وأصيب العشرات من قوات المجلس الانتقالي في هجمات متفرقة يعتقد أنها نفذت من قبل عناصر من تنظيم القاعدة.