مجلس القيادة الرئاسي يناقش التطورات في محافظة حضرموت ويؤكد تفهمه لمطالب أبنائها على مختلف المستويات،
عدن – عين اليمن الحر
ناقش مجلس القيادة الرئاسي، يوم الثلاثاء، التطورات الجارية في محافظة حضرموت والجهود المبذولة لتلبية المطالب المشروعة لأبنائها.
جاء ذلك في اجتماع المجلس برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وبحضور جميع أعضائه افتراضيًا وحضوريًا، وفقًا لوكالة سبأ الحكومية.
وذكرت الوكالة أن المجلس استمع “إلى إحاطات وتقديرات موقف حول الحالة في المحافظة على مختلف المستويات، والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للتخفيف من معاناة المواطنين، خاصة في قطاعات الكهرباء والتعليم والمياه، وحشد كافة الطاقات لتجاوز تداعيات هجمات جماعة الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية”.
وأضافت الوكالة أن المجلس اطلع على التقارير المرفوعة من السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة، والتي تضمنت أفكارًا لبلورة خطة مشتركة حول أولويات المرحلة ومتطلبات تنفيذها في مختلف المجالات.
وجدد مجلس القيادة في الاجتماع “تفهمه الكامل للحقوق المطلبية لأبناء حضرموت”، منوهًا “بوعي كافة مكوناتهم، بما في ذلك السلطة المحلية والقوى السياسية والمجتمعية، في تعزيز وحدة الصف والنأي بالمحافظة عن أي توترات أو خلافات داخلية، والتفرغ لتنميتها وتخفيف معاناة أبنائها، وتعزيز حضورها في صنع القرار المحلي والمركزي”.
وأمس الاثنين، عبر عضو مجلس القيادة الرئاسي، فرج البحسني، عن استيائه من التأجيل المتكرر لاجتماع مجلس القيادة الرئاسي المخصص لمناقشة أوضاع محافظة حضرموت. جاء ذلك في مذكرة وجهها البحسني إلى رئيس المجلس، الدكتور رشاد العليمي، وسرّبها إلى وسائل الإعلام، حيث أبلغه فيها عن اعتزامه عدم حضور الاجتماع المقرر يوم الثلاثاء، 17 سبتمبر الجاري.
وتشكل محافظة حضرموت النفطية نقطة خلاف داخل المجلس، إذ يسعى البحسني، الذي كان يشغل في وقت سابق منصب المحافظ، للإطاحة بمبخوت بن ماضي واحتكار القرار في المحافظة التي يسعى أكثر من طرف للهيمنة عليها.
وفي أواخر أغسطس الماضي، شكل رئيس مجلس القيادة الرئاسي لجنة لمعالجة التوتر الحاصل في حضرموت، إلا أن عضو المجلس، البحسني، اعترض على تشكيلها، معتبرًا أن تشكيل اللجان “تمييع لقضايا المحافظة، وإضاعة للوقت، وأيضًا فشل في مواجهتها بجدية”.
