رئيس مجلس القيادة الرئاسي في يتسلم الثلاثاء،بقصر المعاشيق بعدن أوراق اعتماد سفراء 8 دول

عدن – عين اليمن الحر
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أهمية الاعتماد على الحكومة الشرعية كشريك موثوق لضمان حرية الملاحة الدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب، والقرصنة، وأعرب عن أمله من المجتمع الدولي الالتزام بقرار حظر الأسلحة المزعزعة لأمن واستقرار اليمن، والمنطقة برمتها.
جاء ذلك خلال تسلمه، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، أوراق اعتماد سفراء كل من فيتنام دانغ سوان زونغ، والسويد بيترا ميناندر، واثيوبيا الفيدرالية فيصل علي ابراهيم، وايرلندا جيرارد كنغاهم، والنمسا كريستوف تشيسكا، والهند سهيل اعجاز خان، وانجولا نيلسون مانويل كوزمي، والعراق قيس سعد العامري.
وفي لقاءات منفصلة مع السفراء، قال العليمي، إنه “رغم التحول الوطني الهام بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، والزخم الإقليمي والدولي لإحياء العملية السياسية، وما قدمته الحكومة من مبادرات دعما لهذا المسار، إلا أن ملف السلام ظل يراوح مكانه، بسبب تعنت المليشيات، وتغليب مصالح داعميها على مصلحة الشعب اليمني”.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي، التأكيد على أن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة إنفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية هي وحدها من ستجعل اليمن أكثر أمناً واستقراراً، وحضوراً في محيطه الإقليمي والدولي.
واعتبر أن أي تراخ من جانب المجتمع الدولي في ردع التهديدات المحدقة بالأمن والسلم الدوليين، من شأنه أن يجعل من ممارسة القمع، والاعتداءات الممنهجة على الحريات العامة والقرصنة على السفن التجارية أسلوب ابتزاز ممنهج من جانب الحوثيين
وأكد العليمي، أن السلام المستدام يجب أن يقوم على العدالة، والإنصاف، وعدم التمييز، ومعالجة آثار الماضي، كما أكد أن الطريق الضامن لاستقرار المنطقة لابد أن يمر عبر دعم الحكومة الشرعية، وتعزيز قدرتها في بناء الاقتصاد، وتقديم الخدمات، وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني.
وأعرب رئيس المجلس الرئاسي، عن تطلعه إلى دعم اقتصادي دولي أكبر للحكومة، وخطط الاستجابة الإنسانية والجهود الإقليمية والدولية من أجل إحلال السلام في اليمن وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية.




