الوفد العماني يغادر صنعاء دون نتائج معلنة للزيارة استمرت اربعة ايام

صنعاء – عين اليمن الحر
غادر وفد سلطنة عمان اليوم الأحد، مطار صنعاء عائداً إلى مسقط، بعد زيارة استمرت أربعة أيام، التقى خلالها قيادات الحوثيين في محاولة عمانية لإحياء مفاوضات السلام المتعثرة منذ أشهر.
وذكرت مصادر صحافية أن الوفد غادر مطار صنعاء، اليوم الأحد، دون الإعلان عن أي نتائج لمشاوراته مع قيادات
وكان الوفد وصل صنعاء، يوم الخميس، في زيارة قال الحوثيين إنها جاءت “للتشاور مع القيادة وتقييم المرحلة واستئناف العملية التفاوضية وفي مقدمتها معالجة الملفات الانسانية”.
ويأتي الاهتمام العماني الأخير بالتزامن مع حراك للمبعوثين الأممي والأمريكي بعد فترة من التوقف، ضمن المساعي الأممية والدولية لإحياء مشاورات السلام والتوصل لاتفاق يجدد الهدنة المنتهية في أكتوبر من العام الماضي، ويفتح المجال لمفاوضات يمنية-يمنية تنهي الحرب الدائرة في البلاد منذ انقلاب الحوثيين على الدولة عام 2014.
والتقى رئيس المجلس السياسي الأعلى في بصنعاء اليوم الأحد، بدار الرئاسة في صنعاء وفد سلطنة عُمان الشقيقة قبيل مغادرته .
وفي اللقاء الذي حضره رئيس وفد الحوثيين بصنعاء المفاوض محمد عبدالسلام، ونائب رئيس الوفد الفريق الركن جلال الرويشان ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني، أشاد المشاط بجهود سلطنة عمان الشقيقة ومساعيها نحو تحقيق السلام في اليمن
وأكد رئيس المجلس السياسي بصنعاء الغير معترف بة دوليا المشاط أنه لم يعد من المقبول الاستمرار في الوضع الراهن الذي يعيشه أبناء اليمن في ظل استمرار الحرب وكل مظاهر الحصار والتجويع وتحويل الاستحقاقات الإنسانية المتمثلة في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي وإزالة كافة القيود المفروضة على موانئ الحديدة إلى محل تفاوض.
وأشار إلى أن صنعاء مع السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب اليمني، وقد أثبتت ذلك خلال الفترة الماضية وبات على دول التحالف أن تثبت جديتها في السلام، بتقديم الخطوات العملية في تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثلة بالملف الإنساني كأولوية إنسانية ومحقة.
وجدد المشاط التأكيد على أن الوقت ليس مفتوحاً أمام العدو للمواصلة والتهرب من الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني لأن استمرار العدو في المراوغة وكسب الوقت سيعود عليه بنتائج لا يرغبها.