السعودية ومصر تؤكدان على دعم مجلس القيادة الرئاسي وأمن البحر الأحمر

عين اليمن الحر
جددت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، مؤكدتين على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر الحيوية للتجارة والاقتصاد العالمي.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية، في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للقاهرة، والتي استمرت لثلاثة أيام.
وأكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، وأهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يضمن للشعب اليمني الشقيق وحدة بلاده واستقرارها.
كما أكد الجانبان أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.
وأكد الجانبان أيضا على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لارتباطها بمصالح العالم أجمع، وضرورة تجنيبها أي مخاطر أو تهديدات تؤثر على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين وحركة التجارة العالمية والاقتصاد الدولي.
وبحسب الوكالة، فقد أشاد الجانب المصري بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل مناطق اليمن.
بدوره أشاد الجانب السعودي بالدور المصري في خفض التصعيد في المنطقة، ودعم جهود التسوية الشاملة للأزمة اليمنية بما يلبي تطلعات الشعب اليمني.